الانتقال للخلف   منتديات بلاد ثمالة > الأقسام الــعــامة > الــمـنـتـدى الـعـام

 
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 07-14-2009
الصورة الرمزية بنت الأصول
 
بنت الأصول
ذهبي مشارك

  بنت الأصول غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 3469
تـاريخ التسجيـل : 22-01-2009
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 1,312
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 10
قوة التـرشيــــح : بنت الأصول يستحق التميز
افتراضي و لا زال و أد البنـــــــــــــــــات مستمراً!!

و لا زال و أد البنـــــــــــــــــات مستمراً!! و لا زال و أد البنـــــــــــــــــات مستمراً!! و لا زال و أد البنـــــــــــــــــات مستمراً!! و لا زال و أد البنـــــــــــــــــات مستمراً!! و لا زال و أد البنـــــــــــــــــات مستمراً!!

كانت بعض قبائل العرب في الجاهلية تدفن بناتها في التراب وهن أحياء , وهو ما يسمّى بوأد البنات, وكان يدفعهم نحو هذه الجريمة احتقارهم للأنثى , وخشية الفقر والعار , فالأنثى في رأيهم مستهلكة لا منتجة ولا تشترك في الغارات على الآخرين , وكانوا يخشون من وقوعها في أسر الأعداء فيخدش شرفهم .إلا أن جريمة وأد البنات لها صور ومجالات وآفاق أوسع من ذلك.
وعندما جاء نور الإسلام حارب جميع أشكال وصور الوأد .


أنواع وأد البنات :

النوع الأول
: الوأد الجسدي :وهو الوأد المشهور والمعروف عند الناس حيث تدس البنت في التراب حتى تموت . إلا أن الناس في الجاهلية القديمة كانوا يأدون البنات بعد الولادة , ولكنهم في الجاهلية المعاصرة يأدون البنات والبنين قبل الولادة وذلك بالإجهاض . فالإجهاض صورة جديدة من الوأد تسعى بعض الدول والمؤسسات لجعله قانوناً مشروعاً .


كان العرب يأدون البنات للمحافظة على الشرف , أما الإجهاض فمن أهدافه – في بعض الأحيان- مسخ الشرف , حيث تقام العلاقات الغير مشروعة ثم يقتل الجنين غير الشرعي بالإجهاض . أما الإسلام فقد حرّم الوأد والإجهاض, بلا فرق في ذلك بين الذكور والإناث , قبل الولادة أم بعدها .


النوع الثاني
: الوأد الروحي والأخلاقي : جاء الإسلام بجميع تعاليمه لينقذ كافة البشر ويخرجهم من الظلمات إلى النور , من الموت إلى الحياة. قال الله تعالى ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَجِيبُواْ لِلّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُم لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ [24] ) سورة الأنفال . فالناس في المنظور القرآني أموات , والدين بما يحمل من تعاليم ومبادئ ومُثل يحيي الأفراد والأمم , فكما أن الجسد له حياة وموت , فكذلك الروح لها حياة وموت , وكذلك الأمم .


وفي موثق سماعة ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : قلت له : قول الله عز وجل : " من قتل نفسا بغير نفس فكأنما قتل الناس جميعا ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا " ؟ قال : من أخرجها من ضلال إلى هدى فكأنما أحياها ومن أخرجها من هدى إلى ضلال فقد قتلها [1].



كل عمل أو قول أو قانون يمنع المرأة من الهدى ويركسها في الضلال هو وأد للمرأة . فحذار أن نأد بناتنا تحت ثقل بعض العادات أو التقاليد أو التطور الزائف . وعلى المجتمع بكافة أعضائه – كل من مكانه – أن يهيأ الأسباب للرقي والتسامي الروحي والأخلاقي .


وبهذا يتضح أن اتخاذ المرأة وسيلة لكسب المال عبر المتاجرة ببدنها , إنما هو شكل جديد معاصر للعبودية و للوأد . من يعرض المرأة كسلعة إنما هو يبيعها ولكن لا لشخص واحد أو دفعة واحدة ,
بل يبيعها على ملايين الناس في كل يوم وساعة , وبذلك هو يأد الأنثى تحت ثقل الجنس والدعارة والمادة .


النوع الثالث
:الوأد العلمي والثقافي : قال الله تعالى ( قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ [9] ) سورة الزمر . عندما ترزح الأنثى تحت ظلام الجهل والخرافات والسراب , فهي ميتة .فالإنسان كائن علمي , بمعنى أن ما يحمل من معلومات وثقافة لها الدور الرئيسي في توجيه حركته نوعاً و كماً وكيفية وتوقيتاً .
والعلم والثقافة هما سلاح الحياة والحركة والإنتاج على مختلف الأصعدة والمجالات . أما العامل على غير بصيرة فهو كالسائر على غير الطريق لا يزيده سرعة السير إلا بعدا . وفي الحديث المرسل

عن أبي عبد الله عليه السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : من عمل على غير علم كان ما يفسد أكثر مما يصلح [2].
وبذلك ينقدح أن جعل الأنثى ترزح تحت وطأة الجهل ما هو إلا وأد لها .



النوع الرابع
: الوأد النفسي :عندما تنظر المرأة إلى نفسها كعنصر لا قيمة له , لا ريب أنها ميتة , وعندما نساهم نحن في صنع أو

تكريس هذه الحالة في نفوس النساء فنحن ممن يأد البنات . المرأة يجب أن تعتز بأنوثتها , فالأنوثة والذكورة ليست مقياساً في الكمال . وأعظم ظلم يقع على الإنسان هو أن يظلم نفسه ويجهل قدره , وأشد هزيمة تمنى بها المرأة هي أن تهزم من الداخل . وربما ساهمت المرأة نفسها في هذه الهزيمة بتخاذلها وتقاعسها . وفي الطرف المقابل , النماذج الشامخة من النساء اللواتي أثبتن نجاح المرأة وتفوقها , هذه النماذج تحيي المرأة وتقدمها للعالم وللبشرية في صورها المشرقة . وتبقى مسؤولية تعليم الناس ثقافة التعلم من الأسوة .
وذلك حتى لا تكون الأسوة و القدوة مجرد تفاخر بإنجازات الآخريات بل حافز فعال في شحذ الهمم وإيجاد الثقة بالنفس .


النوع الخامس
: الوأد الاجتماعي : عندما لا تتبوأ المرأة مكانتها في المجتمع سواء انزوت في هامشه , أم احتلت مكاناً ليس لها , عندئذ فهي ميتة ,
وكل أمر من شأنه المساهمة في عزل الأنثى عن مكانتها الاجتماعية الصحيحة هو وأد لها . لذا تحتاج الأنثى إلى العلم والثقافة الصحيحة لتتمكن من معرفة دورها الاجتماعي السليم فتسعى إليه .
ومن الخطأ أن تبحث المرأة عن دور اجتماعي كيفما كان بدون دراسة ورؤية واضحة مدروسة.


خلق الله تعالى الإنسان من ذكر وأنثى ليكمل كل منهما نقص الآخر و يتكامل به .
هناك وظائف وأدوار اجتماعية مشتركة بين الجنسين , وهناك وظائف وأدوار مختصة بكل جنس بحيث يعسر أو يتعذر أن يقوم الآخر بها .
فإذا حاول الرجل أن يقوم بدور المرأة أو بعزل المرأة عن دورها الاجتماعي فإن مسيرة المجتمع تصاب بالتخبط والخلل , وكذا الحال لو حاولت المرأة أن تقوم بدور الرجل أو بعزله عن دوره ومهامه .

منقـــــــــــــــــــــــــــــــول للأهميه!!!
توقيع » بنت الأصول
مهما كان حزنك حاول رسم الابتسامة على وجهك
رد مع اقتباس
 

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى الردود آخر مشاركة
آراء وتصريحات الخبراء ليوم 26 نوفمبر ...وما زال الخوف مستمراً عثمان الثمالي منتدى الاقتصاد والمال 2 11-26-2008 02:34 PM


الساعة الآن 03:51 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by