متحف وطني بـ ام السباع - الطائف شمس تسطع من وراء الغيوم

[ابوفهد]

متحف وطني بـ ام السباع - الطائف شمس تسطع من وراء الغيوم متحف وطني بـ ام السباع - الطائف شمس تسطع من وراء الغيوم متحف وطني بـ ام السباع - الطائف شمس تسطع من وراء الغيوم متحف وطني بـ ام السباع - الطائف شمس تسطع من وراء الغيوم متحف وطني بـ ام السباع - الطائف شمس تسطع من وراء الغيوم

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحة الله وبركاته

ماضي اجدادكم .. وتاريخ وطنكم
من متحف وطني بــ أم السباع - بمحافظة الطائف ( دلوعة الغيم ) ذات المناخ اللطيف التي نتمنى ونأمل ان يكون لها مستقبل باهر كمركز جذب سياحي مهم لداخل المملكه والدول المجاوره لها ، من هنا ارحب بكم اجمل ترحيب ويطيب لي ان اقدم لكم هذا التقرير المتواضع راجيا ان ينال استحسانكم ..

وعلى بركة الله نبدأ

تاريخ الأمم والشعوب ، حضارة ملموسة على أرض الواقع ، وأي تاريخ لهذه الأمم لاتذكر فيه الحقيقة ليس ماض ، ( ومن ليس له ماض ، ليس له حاضر)حيث يصبح محرفا بين طيات الماضي... وحينما نذكر


تاريخ الطائف ، عبر أسواره وأحيائه ، بأهله وسكانه ودكاكينه القديمة وأزقته المتعرجة الضيقة ، نستلهم

عبق الماضي والحضارة المزدهرة التي كانت سائدة آنذاك....
كانت الطائف حاضرا في جزيرة العرب منذ مئات السنين وضلت على وهجها التاريخي والجمالي إلى

عصرنا هذا...

وقد كان الملك عبدالعزيزرحمه الله من الرجال القلائل الذين أدركوا أهمية الطائف وسمو مكانتها فقد

اتخذها عاصمة صيفية له ولحكومته وشعبه منذ العام 1343هـ ثم سار على نهجه من بعده أبنائه الملوك

والشعب السعودي الكريم حتى يومنا هذا...


إن الطائف هي الجمال الحقيقي والأصالة والتاريخ الذي ينطق به كل شبر فيه ..

من كتاب ( الطائف القديم للكاتب/ السيد عيسى علوي القصير )

في يوم الاحد الثامن عشر من شهر شعبان 1430هـ كان لي زيارة لـ (متحف وطني وهو اكبر المتاحف بالطائف ويضم بين جنباته اكثر من 30 الف قطعة اثرية متنوعة بينها مقتنيات اثرية وقطع تراثية محلية من العقود الماضية ومخطوطات قديمة وصور وشواهد حجرية ومنحوتات صخرية واسلحة وذخائر ومستلمزات الحرف القديمة ) بمدينة الورد (الطائف ) والذي يقع قبل نقطة التفتيش للمتجه الى جنوب الطائف بـــ ( أم السباع ) على يمين الطالع ..

عند وصولي للمتحف توقفت قليلا في الجزء الخارجي من المتحف والذي يضم سيارات قديمة يعود تاريخ صناعة البعض منها الى الخمسينات

وبعد ذلك تم التوجه الى مدخل المتحف بعد شراء التذاكر (قيمة التذكرة عشرة ريال للشخص الواحد ) وكنا نتنقل من قسم الى قسم مع المرشد السياحي الاستاذ عبدالسلام الشهري الذي قدم لنا شرح مفصل عن كل قسم وعن القطع التي يضمها المتحف وقد بدأت الجوله التي اطلعنا فيها على الادوات الزراعية ، والمجلس الشعبي ، ومجلس الرجال الاثري ومجلس النساء الذي يضم العديد من الملبوسات القديمة التي تعود لمختلف قبائل الجزيرة العربية ، ومن ثم قسم الجلديات والاواني المنزلية والمكتبة التي تحوي العديد من المخطوطات القديمة والصور التاريخية للحرمين الشريفين في الماضي ، ثم السوق الذي يمثل الاسواق قديما بمختلف الدكاكين والحرف القديمة .
في ساحة المتحف الداخلية تبرز هذه اللوحة الترحيبة والتي
كتبت بدق المسامير في الخشب

وهذه لقطات مصوره من قسم الادوات الزراعية التي تستخدم قديما:

كـ المقرنه

العجله والدراجه والغرب

الشداد

عود الحرث

القتب

اضافة الى
الكثير الكثير من الادوات التي كان يستخدمها آباءنا واجدادنا في اعمالهم اليوميه او في حياتهم المعيشية ...
بعد ذلك توجهنا لقسم آخر يضم بعض الاسلحه التي كانت ولازالت تستخدم حتى وقتنا الحالي كالمقمع والسيوف والخناجر وغيرها ..

ومن ثم الى تصميم للمجلس قديما ومايحتويه من ادوات وكيفية كانت بيوت الاباء والاجداد قديما ..

ثم بعد ذلك كان الانتقال الى قسم آخر من اقسام المتحف يضم في جنباته مخطوط للقران الكريم بعدة روايات ..
وقسم لبعض النقوشات الحجرية

ومن الاشياء الجميله هي تصميم داخلي لاماكن التجاره تحاكي خان الملطاني :
ومن ثم كانت الجولة لمتحف السيارات( داخل المتحف) التي تعود صناعتها الى تاريخ قديم وجميعها بحاله جيده ..


وقد ازدان المتحف بالمسجد في احدى زواياه والذي صمم على البناء قديما ...

وقسم آخر يحتوي على انواع الدلال كالبغداديات والشامية واباريق الشاهي في تنظيم جميل ورائع .

اضاف الى الزير

القدور والبرم والفخاريات

المكوى البعض منها بالجمر والاخر بالتسخين

الرحا ( ادوات قديمة لطحن الحبوب وهي عباره عن حجرين دائريين توضع على بعضهما بعض ويدار الحجر الاعلى بواسطة عود تم تثبيته )

كما يوجد قسم خاص للملبوسات الرجالية والنسائية التي كانت تستخدم قديما ولازالت تستخدم الى وقتنا الحالي ولكن في مناسبات خاصة كالزواجات حفاظا على ذلك الموروث التي توارثتها الاجيال جيلا بعد جيل ..

بعض من ملابس الزينه

ادوات الزينه التي كانت تسخدمها النساء

كما يوجد قسم خاص بالحلي

اثناء خروجنا من المتحف وفي زاويه من زواياة حجر كبير من الصوان بل نقل صخرة كبيرة جاثمة وقد زيّنت تلك الزاوية حيث يفوح منها عبق الماضي وتاريخ الاجداد ولتكون آخر ذكرى جميلة يحملها معه الزائر من المتحف وبها نقش :

ومضمون تلك الكتابة :

(تأكيد الشهادتين وطلب المغفره والتوفيق لما يحب الله ورضى )
نصة:
شهد عبيدالله بن عاصم الا إله غير الله وحده ومحمد عبده ورسوله.
يارب العالمين اغفر لعبدالله بن الزبير .
وصل على محمد كما صليت على ...
يارب المؤمنين
وأعنه ووفقه لما تحب وترضى وعبدالله
ومصدق ...
وتعود الى القرن الثاني الهجري ...

لاترد حرم الله وجهك عن النار حتى يكتمل الموضوع