الانتقال للخلف   منتديات بلاد ثمالة > الإسلام والشريعة > الــمـنـتـدى الإسـلامــــــــي

 
إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 11-26-2009
الصورة الرمزية سجايا الروح
 
سجايا الروح
نشيط

  سجايا الروح غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 4500
تـاريخ التسجيـل : 16-08-2009
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 442
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 10
قوة التـرشيــــح : سجايا الروح
mastr2 عرفات الله

عرفات الله عرفات الله عرفات الله عرفات الله عرفات الله




ஐ۩۞۩ஐ أحيـــوا سنـة التلبيــة .. أحيــوا الله أكبــر ஐ۩۞۩ஐ

في هذه الأيام المباركة العطرة .. أيام الحج .. يردد الحجاج والمسلمون في كل مكان :
الله أكبر الله أكبر الله أكبر .. لا إله إلا الله ..
الله أكبر الله أكبر ولله الحمد
لبيــك اللهم لبيــك ، لبيك لا شريك لك لبيــك
إن الحمد والنعمة لكَ والملك .. لا شريك لك

وما هي إلا أيام ونسمعها تتردد عاليــــاً في المآذن ..تهز الأرض بما فيها..
وتدمع العين لروعتهــــا وروعة معناها وقوتها ..



ليتنــــا نحييهـــا في نفوسنا حقّ إحيــــاء ..
ليتنــــا نصل إلى مرحلة ، نقول فيها : لبيك اللهم لبيك ، لفظاً ومعنىً ..
ليتنــــا نلبي نداءات الرحمن لنـــا في كل أمور حياتنــــا .. وفي كل خطوة نخطوها ..

ليتنــــا نقول : الله أكبر ، بكل ما تحمله من معنى سامي ..
الله أكبر .. يارب ستجدنا بإذنك نفعل ما أمرت به ونترك كل ما نهيت عنه ..
الله أكبر .. يارب عندما تتعارض نفوسنا أو أهواؤنا مع إحدى الطاعات ، سنرجّح كفة الطاعات يارب ..
الله أكبر .. يارب سنجعل هذه العبارة ( الله أكبر ) من أولويات حياتنا .. قبل كل شيء وقبل أي شيء ..
يا الله كم نحتاج أن نصل لتلك المرحلة !
وما أروعها من مرحلة .. يصبح فيها ديننـــا هو رقم ( 1 ) في حياتنــــا وهو أهم ما نملك ..

فالأيام العشر الأولى من شهر ذي الحجة أيامٌ معظمة أقسم الله بها في كتابه
والإقسام بالشيء دليل على أهميته وعظم نفعه .

قال تعالى : ( والفجر وليال عشر ) قال ابن عباس إنها عشر ذي الحجة .

والعمل في هذه الأيام محبوبٌ إلى الله سبحانه وتعالى لقول النبي صلى الله عليه وسلم :
" مَا مِنْ أَيَّامٍ الْعَمَلُ الصَّالِحُ فِيهِنَّ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ مِنْ هَذِهِ الأَيَّامِ الْعَشْرِ .
فَقَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ :وَلا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ؟
فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : وَلا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ .
إِلا رَجُلٌ خَرَجَ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ فَلَمْ يَرْجِعْ مِنْ ذَلِكَ بِشَيْءٍ "
رواه البخاري والترمذي واللفظ له وصححه الألباني في صحيح الترمذي

ومن العمل الصالح في هذه الأيام ذكر الله بالتكبير والتهليل لما يلي من الأدلة :
1- قال تعالى : ( ليشهدوا منافع لهم ويذكروا اسم الله في أيام معلومات ) الحج / .
والأيام المعلومات هي عشر ذي الحجة .
2- قال تعالى : ( واذكروا الله في أيام معدودات ... ) البقرة ، وهي أيام التشريق .
3- ولقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( أيام التشريق أيام أكل وشرب وذكر الله عز وجل ) رواه مسلم

ثانياً : صفتـه ...
اختلف العلماء في صفته على أقوال :
الأول : " الله أكبر .. الله أكبر .. لا إله إلا الله ، الله أكبر .. الله أكبر .. ولله الحمد "
الثاني : " الله أكبر .. الله أكبر .. الله أكبر .. لا إله إلا الله ، الله أكبر .. الله أكبر .. الله أكبر .. ولله الحمد "
الثالث : " الله أكبر .. الله أكبر .. الله أكبر .. لا إله إلا الله ، الله أكبر .. الله أكبر .. ولله الحمد " .
والأمر واسع في هذا لعدم وجود نص عن النبي صلى الله عليه وسلم يحدد صيغة معينة .


ثالثاً : وقتـــه ...
التكبير ينقسم إلى قسمين :
1- مطلق : وهو الذي لا يتقيد بشيء ، فيُسن دائماً ، في الصباح والمساء ،
قبل الصلاة وبعد الصلاة ، وفي كل وقت .
2- مقيد : وهو الذي يتقيد بأدبار الصلوات .
فيُسن التكبير المطلق في عشر ذي الحجة وسائر أيام التشريق ،
وتبتدئ من دخول شهر ذي الحجة ( أي من غروب شمس آخر يوم من شهر ذي القعدة )
إلى آخر يوم من أيام التشريق ( وذلك بغروب شمس اليوم الثالث عشر من شهر ذي الحجة )



وأما المقيد فإنه يبدأ من فجر يوم عرفة إلى غروب شمس آخر أيام التشريق -
بالإضافة إلى التكبير المطلق –
فإذا سَلَّم من الفريضة واستغفر ثلاثاً
وقال : " اللهم أنت السلام ومنك السلام تباركت يا ذا الجلال والإكرام "
بدأ بالتكبير . هذا لغير الحاج ،
أما الحاج فيبدأ التكبير المقيد في حقه من ظهر يوم النحر . والله أعلم .







شوقـــــــــا الى عرفات



لبيك ربي لبيك ... لبيك لا شريك لك لبيك


ان الحمد و النعمة لك و الملك لا شريك لك لبيك




رجوتك ربي ان أشهد عرفات زمانــــا و مكــــــــانا ... ارحمني برضاك و مـــــــــن


عليّ بهذا اليوم


ادعوك ربي ادعوك خالقي .... ادعوك شوقا و ادعوك رحمة و فضل منك



اللهم تقبل من عبادك في هذا اليــــوم العظيم ... و اي يوم هو يوم عرفات


يوم عرفات الطاهر .. يوم عرفات النقي .. يـــــوم يولد فيه كل انسان من جديد


و يولد فيه عبـــاد صالحون و مصلحون لأمتهم


اللهم بارك لهم ... اللهم أيـــدهم بنصرك .. و اعف عنهم و رغفر لهم


اللهم عف شبابنا و نساءنا و رجالنا بزينة الحياء ..


اللهـــم ارزق كل مشتاق لهـــذا اليوم العظيم... بركة نوره و هداه و حضوره زمانا و مكانا



دعوتك ربي .. رجوتك ربي ..



اللهم صلي و سلم و بارك على سيدنا محمد و على آل سيدنا محمد


اللهم اجعل حبـــــــــه يملأ شغاف قلوبــنا


اللهم انـــــا نسألك اخلاصا يملأ ذرات قلوبنا و اجسدنا و اوراحنا













إضغط هنا لرؤية الصورة بحجمها الطبيعي.




حمّــــــل الآن التلبيــــــة



حفظ استماع


لبيك اللهم لبيك ... لبيك لا شريك لك لبيك

ان الحمـــــــــــــــد و النعمــــــــــــــــــة لك و الملـــــــــــــــــــــــــــــك

لا شريـــــــــــــــــــــــــــــك لك لبيــــــــــــــــــــــــك



عن ابن عباس رضى الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ما من أيام العمل الصالح فيها أحب الى الله من هذه الأيام" يعني أيام العشر ، قالوا: يا رسول الله ، ولا الجهاد في سبيل الله ؟ قال : " ولا الجهاد في سبيل الله ، الا رجل خــــرج بـنــفسـه ومــالــه , فـلـم يـرجـع مـن ذلك بـشـيء " رواه البخاري.

حديث جابر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((أفضل الأيام يوم عرفة)) رواه ابن حبان.




وروى ابن حبان من حديث جابر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((مَا مِنْ يَوْمٍ أَفْضَلُ عِنْدَ اللَّهِ مِنْ يَوْمِ عَرَفَةَ، يَنْزِلُ اللَّهُ تَعَالَى إلَى سَمَاءِ الدُّنْيَا فَيُبَاهِي بِأَهْلِ الْأَرْضِ أَهْلَ السَّمَاءِ)) وفي رواية: ((إنَّ اللَّهَ يُبَاهِي بِأَهْلِ عَرَفَةَ مَلَائِكَتَهُ، فَيَقُولُ: يَا مَلَائِكَتِي، اُنْظُرُوا إلَى عِبَادِي، قَدْ أَتَوْنِي شُعْثا غُبْرا ضَاحِينَ)).


إضغط هنا لرؤية الصورة بحجمها الطبيعي.




احتفال باكتمال الدين وإتمام النعمة



ففي الصحيحين عن عمر ابن الخطاب رضي الله عنه "أن رجلا من اليهود قال له: يا أمير المؤمنين: آية في كتابكم لو علينا معشر اليهود نزلت، اتخذنا ذلك اليوم عيدا، فقال: أية آية؟ قال: {اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا} (المائدة: 3)، فقال عمر: إني لأعلم اليوم الذي نزلت فيه، والمكان الذي نزلت فيه، نزلت ورسول الله صلى الله عليه وسلم قائم بعرفة يوم جمعة"، فها هي منازل الوحي، وها هو موقف رسول الله صلى الله عليه وسلم خطيبا في الناس: ".. وقد تركت فيكم ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا بعدى أبدا: كتاب الله وسنتي".


لماذا كان الحج عرفة؟


في الحج يلبس الناس لباسا واحدا لا يعرف التفرقة بين الطبقات المستعارة، ولا بين الألقاب المجوفة، فلا تكاد تميز بين أمير ومأمور، وكبير وصغير، ورئيس ومرءوس، ووجيه ومغمور.
"لبيك اللهم لبيك"، كلمات معاهدة بين الله وعبده، ألا يخلد لحياته على سابق عهدها قبل الحج، بل يجب عليه أن يبدأ العمل وفق منظومة جديدة قوامها الطاعة والاستقامة.
إذا كانت الحياة - من وجهة نظر الدنيويين - تقوم على المادة والجاه وغيرهما، في محاولة لتحقيق الراحة والطمأنينة والسعادة المؤقتة، فإنها من وجهة نظر الإسلام تقوم أولا على العبودية لله، وإفراده بالوحدانية التي ترتقي بالإنسان روحا، وتحقق أمنه النفسي وسعادته الأبدية.
والحج يأتي في مقدمة الشعائر التي تورث المؤمنين التقوى والورع والزهد، ولعل الوقوف بعرفة، وهو الركن الأساس في الحج يدشن هذه المعاني الرائعة، فقد جاء في الحديث: "الحج عرفة" (رواه أحمد وأبو داود والترمذي)، فمن فاته الوقوف فقد فاته الحج.
فكم وقفت بساحة عرفات جموع، وسالت على صعيده دموع، وتعارف عليه الناس، وذابت على ثراه الأجناس، وقُبِلَ ضعيفٌ، ورُد شديد المراس، كم تعانقت فوقه قلوب، وفرجت شدائد وكروب، ومحيت أوزار وذنوب. كم امتزجت فيه دموع المذنبين، واختلطت رغبات الراغبين، وتداخلت أصوات المستغفرين.. كم خلصت عليه النيات، وسالت على حصبائه العبرات، وذل أهل الأرض لخالق الأرض والسموات.


فقد وقف الحجاج في كل مشعر
يلبون للرحمن يدعونه ربـا
وقـد جمع الله القلوب عزيـزة
على عرفات فامتلأت حبـا

وإذا تأملنا في حديثه صلى الله عليه وسلم "الحج عرفة" واستحضرنا موقف الناس في هذه البقعة المباركة، فإننا نجد فيه الكثير من المعاني السامية والمثل الرفيعة والقيم السامقة التي جاء بها الدين الحنيف، ومنها:

تجسيد لمعنى الأمة الواحدة
حيث يجتمع الناس في صعيد واحد، يتجهون إلى رب واحد، ويسألونه ويتضرعون إليه في وقت واحد، ولسان حالهم يردد قول الله تعالى: {إن هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاعبدون} (الأنبياء: 92) "إن هذه أمتكم، أمة الأنبياء، أمة واحدة، تدين بعقيدة واحدة، وتنهج نهجا واحدا، وهو الاتجاه إلى الله دون سواه. أمة واحدة في الأرض، ورب واحد في السماء، لا إله غيره، ولا معبود إلا هو.. أمة واحدة وفق سنة واحدة" (في ظلال القرآن).
وفى هذا التجمع العظيم وفى هذا المؤتمر الموسع يناقش المسلمون قضاياهم وهمومهم، ويتباحثون في شتى أمورهم السياسية والاقتصادية والثقافية والتجارية، ويتحاورون في المشاكل الفكرية والاجتماعية وصولا إلى الحلول الصحيحة، وإلى وحدة تكفل لهم القوة والاتحاد، فتعود للأمة الإسلامية عزتها ومكانتها وأمجادها وصدارتها في مقدمة الأمم: {كنتم خير أمة أُخْرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله} (آل عمران: 110).
إنه المكان الذي يجمع علماء السياسة والاجتماع والاقتصاد والشريعة والفلك والطب والهندسة والبرمجيات.. وغيرها من العلوم، فإذا بعقل الأمة "الجمعي" يتكون حينما يجتمع كل أهل فن واختصاص فيقررون للأمة سياستها، ويرسمون لها منهاجها، فلا تزال الدنيا جميعها تسمع صوت الإسلام عاليا نديا عادلا أبدا.
وفي ذلك المكان تجد الأبيض والأسود والأحمر، الشامي والمغربي، العربي والأعجمي، وحينئذ نتذكر أبا بكر العربي، وبلالا الحبشي، وسلمان الفارسي، وصهيبا الرومي، فهي وحدة تتجسد، ومعان تتأصل، وقيم تتمنهج عبر مراحل التاريخ المختلفة، وهذه هي إحدى روائع هذا الدين الذي ما فرق يوما بين لون وآخر، أو بين جنس وآخر، وإنما هو الميزان الحق: {إن أكرمكم عند الله أتقاكم} (الحجرات: 13).
إنه الإعلان عن الوطنية الإسلامية الجامعة التي يريدها الإسلام، ويدعو إليها؛ وطنية العقيدة التي تشهد بأن كل بلد فيه مسلم يقول لا إله إلا الله محمد رسول الله، وطن عندنا له حرمته وقداسته.





إعلان عن المساواة التامة الكاملة
وليست هذه المساواة فقط بوقوف الناس في مكان واحد: إنما أيضا بلباس الناس للباس واحد لا يعرف التفرقة بين الطبقات "المستعارة" ولا بين الألقاب "المجوفة"، فلا تكاد تميز بين أمير ومأمور، وكبير وصغير، ورئيس ومرءوس، ووجيه ومغمور، إذ كل أولئك قد سوى بينهم المظهر الجديد، فلا اختلاف ولا تمييز: {يا بنى آدم قد أنزلنا عليكم لباسا يواري سوءاتكم وريشا ولباس التقوى ذلك خير} (الأعراف: 26).
إن هذا اللباس الذي يلبسه الحاج في حجه وسعيه ووقوفه؛ هو تذكير من الله بهذه النقلة الخطيرة من الدار الدنيا إلى الدار الآخرة، إنه المثل يُضرب أمامه، وينفذه بكامل إرادته، فيترك بلده وولده، ويأتي إلى مكان آخر بلباس آخر، وكأن الله يريد أن يقول لذلك الإنسان: إنه لابد من الرجعة إلى الله للحساب.. وكما أننا تجردنا من ملابسنا لنلبس ملابس الإحرام، فلا بد كذلك من التجرد من كل ما نملك عند الرجعة إلى الله.


التذكير بيوم الحشر


الوقوف بعرفة يذكر الإنسان بهذه الحقيقة التي كثيرا ما يغفل عنها، ألا وهى يوم الحشر: فقد عقب الله على مناسك الحج بقوله: {واتقوا الله واعلموا أنكم إليه تحشرون} (البقرة: 203)، وكأن الإنسان في هذا الموقف المهيب، وهذا الزحام الشديد أشبه حالا بموقف الحشر.
وإن الناظر الذي يشاهد هذا المنظر ليتذكر قوله تعالى: {ونُفخ في الصور فإذا هم من الأجداث إلى ربهم ينسلون} (يس: 51)، "فالكل يترك بلده ووطنه وأهله ملبيا مجيبا للنداء العلوي الجميل، ويذهب إلى هناك، تاركا حياة هي أشبه بحياة الموتى بين القبور، مقبلا على حياة أخرى، حيث البعث والروح الجديد!! إنها مسارعة ومسابقة إلى الله.. إنه السير نحو ملكوت الله، إنه نداء الفطرة يلبى، وإنها لحياة أخرى تُحيا، فقد امتلأت الجنبات من كل مكان، وتوافد الناس من كل طريق، والكل إلى هناك.. إلى ربهم ينْسِلون" (في ظلال القرآن).







إشعار المسلم بمدى حاجته إلى مغفرة الله
إن حال المسلم حينئذ - وهو أشعث أغبر - ليمثل الحقيقة التي ذكرها النبي صلى الله عليه وسلم عندما قال: "رُب أشعث أغبر ذي طمرين لا يؤبه له، لو أقسم على الله لأبره" (رواه مسلم) فهو موطن لإجابة الدعاء، وقد ذكر النبي صلى الله عليه وسلم أن الله تعالى ينزل في هذا اليوم إلى السماء الدنيا، فيباهي بأهل الأرض أهل السماء، فيقول: "انظروا إلى عبادي، جاءوني شُعثا غُبرا ضاحين، جاءوا من كل فج عميق يرجون رحمتي ولم يروا عذابي، فلم يُرَ يوم أكثر عتقا من النار من يوم عرفة" (رواه البزار).
عندما يستشعر الإنسان هذا المعنى العظيم، وقيمة هذا الموقف الرهيب، فإنه حينئذ لا يكاد يفتر عن الدعاء والتوحيد والذكر لله سبحانه، كما يقول النبي صلى الله عليه وسلم: "أكثر دعائي ودعاء الأنبياء قبلي بعرفة: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير..." (أخرجه ابن أبي شيبة).
فيتجه الإنسان إلى الله أن يشرح له صدره، وييسر له أمره، يستعيذ بالله من وساوس الصدر وشتات الأمر وفتنة القبر، يستعيذ بالله من شر ما يلج في الليل، وشر ما يلج في النهار، ومن شر ما تهب به الريح.. يسأل الله أن ينقله من ذل المعصية إلى عز الطاعة، وأن يكفيه بحلاله عن حرامه، وأن يغنيه بفضله عمن سواه، ويسأل الله الهدى والتقى والعفاف والغنى.
وما رُئِي الشيطان - كما يذكر النبي صلى الله عليه وسلم - في موقف أغيظ، ولا أدحر، ولا أصغر منه في موقف عرفة، وذلك لما يرى من سعة رحمة الله سبحانه ومغفرته لعباده (رواه البيهقي).





إضغط هنا لرؤية الصورة بحجمها الطبيعي.




الدعاء يــــــــوم عرفة



الحديث أخرجه الترمذي وهو من حديث عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: خير الدعاء دعاء يوم عرفة، وخير ما قلته أنا والنبيون من قبلي: لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد وهو على كل شيء قدير قال الترمذي بعد إخراجه : حسن غريب من هذا الوجه، وفي إسناده حماد بن أبي حميد وهو ضعيف، وأخرجه أيضا من حديثه أحمد بإسناد رجاله ثقات، ولفظه كان أكثر دعاء رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم عرفة لا إله إلا الله، وحده لا شريك له ، له الملك، وله الحمد، وهو على كل شيء قدير وهذا اللفظ مصرح بأن أكثر دعائه صلى الله عليه وسلم يوم عرفة هو هذا الذكر، وقد استشكل بأن هذا الذكر ليس فيه دعاء، إنما هو توحيد وثناء، قيل : وقد سئل عن ذلك الحافظ سفيان بن عيينة، فأجاب بقول الشاعر :


أأذكر حاجتي أم قد كفاني


ثنائي أن شيمتك الحياء
إذا أثنى عليك المرء يوما



كفاه من تعرضه الثناء




اللهــــــــــم اعــــــــــز الأسلام و المسلمين

و انصـــر المسلميـــن في كل مكان


انصــــر اخواننـــا في فلسطيــــــــن و انصر المسجـــد

الأقصى الذي باركت حوله بحولك و قوتــــــــك

اللهـــــــــم انصــــــــر اخواننــــــــا في العراق
و أيـــــــــــدهم بنصرك و عزتك

اللهـــــــــم انصر اخواننــــــا في كل مكان و جمع شملهم ووحد صفوفهم


اللهـــــــــــم انصر الأسلام في كل بلاد العالـــــــــم اجمع

و أعــــــــــــز الأسلام بنــــــــا و اجعلنا أهـــــــــــل لذلك


اللهم وحـــــــــد صفوف المسلمين و وحـــد كلمتهم

تحت رايــــــــــة واحــــــــــــدة متوحــــــــــدة


رايـــــــــــــــــــة


لا الـــه الا اللـــــــــه
محمد رســــــــــــول اللـــــه

بدستور واحد و نهج واحـــــــــــد

هو القــــــــرآن الكريم و السنة النبويــــــــة المطهــــــــــرة




رد مع اقتباس
قديم 11-26-2009   رقم المشاركة : ( 2 )
إشراقة أمل
مشارك

الصورة الرمزية إشراقة أمل

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 5009
تـاريخ التسجيـل : 26-11-2009
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 233
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 10
قوة التـرشيــــح : إشراقة أمل


إشراقة أمل غير متواجد حالياً

افتراضي رد: عرفات الله

جزاك الله الف خير سجايا الروح
على الطرح الراقي والرائع
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس
قديم 11-27-2009   رقم المشاركة : ( 3 )
مخبر سري
ثمالي نشيط


الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2772
تـاريخ التسجيـل : 13-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 9,166
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 271
قوة التـرشيــــح : مخبر سري تميز فوق العادةمخبر سري تميز فوق العادةمخبر سري تميز فوق العادة


مخبر سري غير متواجد حالياً

افتراضي رد: عرفات الله

جزاك الله الف خير سجايا الروح
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس
قديم 11-27-2009   رقم المشاركة : ( 4 )
**بنت الديرة**
ذهبي نشيط

الصورة الرمزية **بنت الديرة**

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 4650
تـاريخ التسجيـل : 25-09-2009
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 2,310
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 1364
قوة التـرشيــــح : **بنت الديرة** تميز فوق العادة**بنت الديرة** تميز فوق العادة**بنت الديرة** تميز فوق العادة**بنت الديرة** تميز فوق العادة**بنت الديرة** تميز فوق العادة**بنت الديرة** تميز فوق العادة**بنت الديرة** تميز فوق العادة**بنت الديرة** تميز فوق العادة**بنت الديرة** تميز فوق العادة**بنت الديرة** تميز فوق العادة


**بنت الديرة** غير متواجد حالياً

افتراضي رد: عرفات الله

جزاك الله كل خير
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى الردود آخر مشاركة
نص محضر اجتماع عباس ودحلان مع شارون للتخطيط لاغتيال عرفات كريم السجايا أخبار العالم وأحداثه الجارية 2 07-16-2009 02:49 AM
فضل الكلمات الأربع : سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر صقر قريش الــمـنـتـدى الإسـلامــــــــي 0 12-05-2008 07:56 PM
حسبنا الله على من كذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم ولد المملكـة إلا رســـول الله 5 01-24-2008 06:16 PM
حسبي الله عليه....الله ينتقم منه..اللهم جمد الدماء في عروقه أبو رامز الــمـنـتـدى الـعـام 6 08-12-2007 03:11 AM
طبيب عرفات يتحدث عن سبب وفاته ؟ منقول . ابن ابي محمد أخبار العالم وأحداثه الجارية 0 08-11-2007 12:19 AM


الساعة الآن 03:58 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc. Trans by