الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
ومن تبعهم بإحسان إلي يوم الدين

هذه الحملة تدعو إلى العفة والحشمة والكرامة
لنكون أخوات مسلمات متمسكات بدينهن
حملة ينشأ عنها مجتمع اسلامي سليم
حتى نكون على درب امهات المؤمنين
فما اجمل ان نتحلى بعفتنا وطهارتنا وان نكون خير خلف لخير سلف
حملة ( الحجاب الشرعي )
يقول ابن القيم في وصف عرائس الجنات :
ونصيف إحداهن وهو خمارها ليـست له الدنيا من الأثمانِ
لله هاتيك الخيـــام فكم بهـا للقلب من علَقٍ ومن أشجـــــانِ
فيهن حور قاصرات الطرف خيـرات حسان هن خير حسانِ
خــيرات أخلاق حســـان أوجهاً فالـحسن والإحسان متفقانِ
صوني حياءك صوني العرض لا تهني *** وصابري واصبري لله واحتسبي
إن الـحيــاء مـــن الإيــمـان فاتــخــذي *** منه حليّك يـا أختاه واحتجـــــــبي
و يـــا لـقبــح فــتـاة لا حــيـــاء لهــــا *** وإن تحلّت بغالي الماس والذهبِ
إن الحجاب الذي نبغيــــــه مكرمــــــة *** لكـل حواء ما عابت و لم تعـــــبِ
نريد منهـا احتشامــــــاً عفةً أدبـــــــاً *** وهـم يريدون منهـــا قلة الأدبِ !
أختاه
شرع الله لنا دينا هو خير الاديان و اعلاها
بين الحقوق و حفظ النفوس و اعطى كل ذي حق حقه
و من ذلكم ان حفظ المراة و كرمها بعد ان كانت في الجاهلية من عرض الدنيا و سقط المتاع تعاني لوعة التعذيب و انواع الاهانة ما الله به عليم فتوأد صغيرة و تورث كبيرة.......
لا تملك حتى متاعها.......
فجاء الاسلام فصان كرامتها و اعلى مكانتها
و علق عليها من المسؤولية قدرا عظيما.......
فهي صانعة الرجال و مهد تربية الاجيال جعل لها من الحقوق مثل ماعليها
قال تعالى ﴿ وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ )
و اوصى بها نبي الرحمة خيرا
فقال صلى الله عليه و سلم من كان يؤمن بالله واليوم الآخر ، فإذا شهد أمرا فليتكلم بخير أو ليسكت . واستوصوا بالنساء . فإن المرأة خلقت من ضلع . وإن أعوج شيء في الضلع أعلاه . إن ذهبت تقيمه كسرته . وإن تركته لم يزل أعوج . استوصوا بالنساء خيرا
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: المسند الصحيح - الصفحة أو الرقم: 1468
خلاصة الدرجة: صحيح
حفظها عن الادناس و فرض عليها الحجاب لتكون جوهرة مصونة و درة مكنونة يسعى وليها للحفاظ عليها فلا ينظر اليها و لا يتعرض لها احد
هكذا أراد لك الله أن تكونى
مصونة.. مكرمة.. طاهرة.. عفيفة
أتتركين ذلك كله
لتعودى لجاهلية حمقاء؟