الاخبار الاقتصادية ليوم الإثنين 27/06/1432 هـ 30 مايو 2011 م

[صقر قريش]

الاخبار الاقتصادية ليوم الإثنين 27/06/1432 هـ 30 مايو 2011 م الاخبار الاقتصادية ليوم الإثنين 27/06/1432 هـ 30 مايو 2011 م الاخبار الاقتصادية ليوم الإثنين 27/06/1432 هـ 30 مايو 2011 م الاخبار الاقتصادية ليوم الإثنين 27/06/1432 هـ 30 مايو 2011 م الاخبار الاقتصادية ليوم الإثنين 27/06/1432 هـ 30 مايو 2011 م

الاخبار الاقتصادية ليوم الإثنين 27/06/1432 هـ 30 مايو 2011 م

بسم الله الرحمن الرحيم






التشهير بالمخالفين هو الحل للقضاء على الأزمة
موردو الأسمنت وراء السوق السوداء في الباحة
علي صمان ـ الباحة



تفاقمت أزمة الأسمنت في منطقة الباحة بشكل كبير، في الوقت الذي يسعى بعض الموردين لاستغلال حاجة الناس وزيادة سعر الكيس إلى أكثر من 20 ريالا، عبر إخفاء الأسمنت الذي يرد إلى المنطقة وبيعه في السوق السوداء بضعف سعره، برغم أن وزارة التجارة حددت 16 ريالا فقط للكيس. وقال مواطنون إن أكثر المواقع المعروفة لبيع الأسمنت باتت خالية تماما من الحركة المعهودة وتردد الزبائن كما جرت العادة.
وقالوا لـ «عكـاظ» ما أن تصل شاحنة أسمنت حتى تفرغ في أقل من ساعة فيما يعمد بعض موردي الأسمنت إلى إخفائه وبيعه في السوق السوداء، ومع ذلك يجدون من يقبل على شرائه مضطرين حتى لا تتوقف أعمال التشييد والبناء. وفيما شكا موردو الأسمنت من طول فترة الانتظار حتى يمكنهم الحصول على حمولة أسمنت لا تزيد عن مرتين في الشهر، وطالبوا وزارة التجارة في ذات الوقت بتقدير أوضاعهم، بدلا من تكبيدهم المزيد من الخسائر والتشهير بهم في الصحف على حسابهم الخاص. وبينوا أن السعر المحدد من قبل التجارة لا يغطي تكاليف النقل ورواتب العمال، إضافة لأعمال الصيانة وقطع الغيار الباهظة جدا، وطالبوا بإيجاد الحلول في توفير حاجة السوق من الأسمنت أو رفع قيمة كيس الاسمنت إلى 20 ريالا على الأقل. ويشير المواطنون أحمد الغامدي، عثمان عطية، وصالح سعيد إلى أنهم أصبحوا يواجهون مشكلات حقيقية مع العمال في منازلهم حيث توقفت أعمالهم وتعطلت مصالحهم بسبب قلة وندرة الأسمنت، فيما يغيب العمال أكثر من أسبوعين عن مواصلة أعمال اللياسة وغيرها من أعمال البلاط والخرسانة، لعدم توفر الكمية المناسبة من الأسمنت.




40 ريالا لكيس الشعير في السراة وتهامة
عبدالخالق ناصر الغامدي ـ الباحة



لاتزال أسعار الشعير في منطقة الباحة ومحافظاتها بالسراة وتهامة والبادية مرتفعة أمام المواطنين.
ووصل سعر الكيس أمس إلى 40 ريالا تزامنا مع قلة المعروض في أسواق الباحة، والإقبال المتزايد من أصحاب الأغنام والمواشي على الشراء.
«عكـاظ» وقفت صباح أمس على أحد أصحاب المحال بمفرق آل موسى، وذكر عامل المحل أنه يتم بيع الكيس الواحد بسعر 40 ريالا في ظل عدم وجود بديل عن الشعير حاليا سواء أعلاف الرودس أو غيرها، حيث يرغب أغلب المواطنين في شراء الشعير لعلف مواشيهم.
أحد المواطنين من كبار السن اشترى كيسا واحدا فقط بسعر 40 ريالا، وقال إن السعر غال جدا، ونتطلع إلي إيجاد حل لتلك الأسعار وأن تطبيق العقوبات بحق المخالفين الغرامات والتشهير بهم يحل الأزمة.




سيارات النقل تتاجر في الخفاء والسعر يقفز إلى 20 ريالاً
تجار أسمنت مكة يخفونها في أماكن سرية
هاني اللحياني ــ مكة المكرمة



تفاقمت في مكة المكرمة أزمة الأسمنت في منحنى جديد ينذر بإيقاف حركة البناء والتشييد وسط غضب عارم غلف مشاريع التعمير.
مطاردات الشاحنات وجري المستهلكين من أصحاب المباني الواقعة تحت التشطيب لم تعد وسيلة للحصول على كيس أسمنت، بل إن المشهد الجديد هو قيام تجار الأسمنت من أصحاب الشاحنات بإخفاء شاحناتهم المحملة في أزقة سرية وداخل أحواش بعيدة تقع في منطقة بئر الغنم قطعا لملاحقة المواطنين وإحراجهم أمام الجهات الأمنية، فيما يقوم بعملية التسويق سائقو القلابات الصغيرة (الدينات) حيث يساومون المستهلكين على دفع المبلغ مقدما ومن ثم الانتظار في البرحة أو أمام موقع العمارة المشيدة لتوصيل شحنات الأسمنت.
عدد من المستهلكين في برحة أسمنت النوارية صبوا جام غضبهم على الأطراف المتسببة في بروز الأزمة التي واصلت يومها الـ30، وقالوا إن بروز مشاهد بيع الأسمنت داخل الأحواش والاستراحات والأزقة السرية صورة قاتمة السواد لدور وزارة التجارة في حماية المستهلك.
مناور اللحياني -صاحب عمارة مكونة من أربعة أدوار- قال: اشتريت الكيس الواحد من الأسمنت يوم أمس الأحد بسعر 19 ريالا بعد خمسة أيام من الانتظار كلفني تقديم إجازة من العمل لمراقبة سيارات نقل الأسمنت، في حين أننا نشاهد شاحنات الأسمنت تدخل مكة المكرمة على الطريق السريع، ولكن دون أن نرى الكميات تباع داخل البرحات. وأشار اللحياني إلى أن سائقي القلابات الصغيرة تحولوا إلى سماسرة لبيع الأسمنت وبزيادة قدرها خمسة ريالات تتوزع بين مالك الشاحنة وصاحب القلاب،
وشهدت برحات الأسمنت في أحياء الشهداء والبحيرات والعمرة والنوارية في مكة المكرمة أزمة حقيقة في الحصول على الأسمنت، حيث بدأ تردد المستهلكين على مواقع البيع منذ الساعات الأولى من صباح أمس.
ويساوم سائقو نقل الأسمنت من الوافدين الآسيويين على التسويق المشبوه لكميات أكياس الأسمنت من خلال استلام المبالغ مقدما، وعدم اللحاق أو متابعة السيارة إلى حين وصول الكميات إلى داخل البرحة.
إلى ذلك، حمل رئيس لجنة المقاولات بالغرفة التجارية في مكة المكرمة عبدالله صعيدي التجارة تفاقم الأزمة في مكة من خلال تباطئها في وضع خطوات إجرائية؛ منها التوضيح للمواطنين عن سر الارتفاع المفاجئ والدور الذي يمكن أن يلعبه المواطن لتجاوز الأزمة ونشر الفرق الرقابية مع الجهات الأمنية لمنع أي تجاوزات؛ لأننا نحتاج إلى ثقافة التعامل مع الأزمات.
وقال الصعيدي: للأسف لم نسمع من التجارة ما يطمئن المواطنين بعد التهافت لتخزين الأسمنت أو الاندفاع وراء الأسعار أو يظهر حقيقة الأزمة، خاصة أن الجهات الحكومية وافقت على إصدار تصاريح مصانع جديدة، بل إن هناك مصانع طالبت بتصدير المنتج للخارج، كون أن هناك فائضا واضحا في الإنتاج، لكننا صدمنا ببروز هذه الأزمة، مشيرا إلى أن الأزمة ألقت بظلالها على الأسمنت السائل الذي تستخدمه شركات الخرسانة الجاهزة، كما أن الأزمة ساهمت في ارتفاع أسعار الخرسانة الجاهزة.
وطبقا لأرقام غير رسمية، فإن عدد مشاريع الإسكان التي تأثرت من الأزمة، إضافة إلى المشاريع الحكومية يزيد عن ألفي مشروع بمكة المكرمة وحدها.



15 ريالا سعر الأسمنت في رجال ألمع
عبد الله الغالبي ــ رجال ألمع

تدفق المواطنون صباح أمس على سوق الأسمنت الذي حدد موقعه بالقرب من أحد المتاجر على الشارع الرئيسي للمحافظة بالقرب من بلدة (شصعة)، مع وصول شاحنة محملة بالأسمنت تبلغ حمولتها 600 كيس، وسط متابعة دقيقة من دوريات شرطة المحافظة لضبط عملية البيع وترتيب سير المركبات أمام أحد المتاجر، ولم يتم تحديد أعداد معينة من الأكياس، حيث بلغت حمولة بعض الناقلات الصغيرة إلى 65 كيسا فقط بسعر 15 ريالا.
وأكد لـ «عكـاظ» علي أحمد غرامة، محمد أحمد عسيري، علي مفرح الألمعي أن أسعار البيع مناسبة، مشيرين في ذات الوقت أن عملية تسيير المركبات والناقلات الصغيرة جاءت بانسيابية دون تدافع بين المواطنين أو تزاحم.
وأبدى عدد من المواطنين الباحثين عن الأسمنت ارتياحهم الكبير مع وصول الشاحنة، مؤكدين أن الحصول على الأسمنت أصبح في متناول الجميع.
وتوقعوا وصول كميات كافية من الأسمنت إلى المحافظة في غضون الأيام القليلة المقبلة. وكانت لجان مشكلة لمراقبة البيع والأسعار تواجدت في سوق الأسمنت في المحافظة لمراقبة البيع والشراء بالسعر الذي حدد من قبل محافظ رجال ألمع، وبمشاركة عدة لجان من الجهات ذات العلاقة. واعترف لـ «عكـاظ» عدد من المواطنين أن هناك العديد من التجار باعوا الكيس بـ 25 ريالا، خلال الأيام الماضية، معبرين عن ارتياحهم للقرار الذي صدر من المحافظة بتحديد مواقع لبيع الأسمنت حتى يتم القضاء على ظاهرة التلاعب بأسعار الأسمنت من بعض التجار في المحافظة. وطالبوا بمتابعة عملية البيع من الجهات ذات العلاقة حتى تتم السيطرة على ظاهرة التلاعب بأسعار الأسمنت.