المؤشر لديه دعم للاسبوع القادم عند نقطتي 7436 و 7036 المؤشر لديه دعم للاسبوع القادم عند نقطتي 7436 و 7036 المؤشر لديه دعم للاسبوع القادم عند نقطتي 7436 و 7036 المؤشر لديه دعم للاسبوع القادم عند نقطتي 7436 و 7036 المؤشر لديه دعم للاسبوع القادم عند نقطتي 7436 و 7036
الإغلاق السلبي لايعني اختفاء الفرص أو تحقيق بعض المكاسب
تحليل: عبدالله كاتب
بعد اغلاق اسبوعي متوقع عند نقطة دعم بعد محاولات لارتفاعات لم تتوفر لها العوامل النفسية والاساسية لاستمرارها، خاصة بعد التباين الذي شوهد بمؤشرات الاسهم القيادية الاسبوع الماضي والذي اشرنا اليه بمعرض تحليلنا السابق، حيث شكل وضع حيرة لتناقض المؤشرات والنماذج الانعكاسية السلبية التي خضع لها المؤشر العام وتحالفت معه ايضا سابك والاتصالات والكهرباء
كان ذلك التناقض مع النماذج الايجابية الانعكاسية التي تشكلت بسهم الراجحي وسامبا حيث كان يتمتع بنموذج عبارة عن كوب وعروة. اخفاق نجاح النموذج الايجابي للراجحي عائد لافتقار الدوافع القوية لنجاحه وعجز السهم عن بلوغ اهداف سعرية مرتفعة اعلى من التي ارتطم عندها عند مستوى 198 ريالا ولم يستطع اختراق الحاجز النفسي والوصول لسعر 202 ريال، مثل ذلك الوضع أدى الى فشل ذلك النموذج الايجابي وتحوله الى نموذج سلبي تغلب عليه النزعة الهابطة لاختبار نقاط دعم حام حولها طيلة أيام الاسبوع وأهم نقطة هي 175 ريالا، هذا السعر سيشكل منعطفا مهما للسهم والسوق وكسره يعني استمرار مرحلة الهبوط لاستهداف مناطق سعرية منخفضة واختبار مناطق دعم جديدة عند مستويات 170 كمرحلة أولى خلال هذا الاسبوع واغلاق عند قمة سعرية هابطة عند مستويات الدعم السابقة وخاصة 177 ريالا لاختبارها مجددا. سابك ايضا ستتحرك ببطء في الاتجاه الهابط وستحاول اختبار مناطق دعم كمرحلة أولى عند 98 ريالا ستصبح فيما بعد مناطق مقاومة لكن دعمها القوي والصلب يتراوح بين 95 و98 ريالا وليس من المتوقع ان تهبط اكثر من تلك المستويات مالم ترد بيانات أو اخبار سلبية تدفعها للانحدار تحت تلك المستويات السعرية. الاتصالات سجلت أدنى مستوياتها السعرية خلال عامين وتتجه الى مزيد من الهبوط حيث ان سعر 72 ريالا على المدى الزمني المتوسط وليس خلال هذا الاسبوع هو سعر الدعم المستهدف اختباره وانتظار القوى الشرائية الحقيقية عنده. اما الكهرباء وبمجرد كسرها سعر 13 ريالا فقد اعطت اشارة سلبية تناسبت تماما مع الاوضاع السلبية بشكل عام للسوق. واذا ما لاحظنا اسهم المضاربة التي شوهدت تاخذ مسارا مخالفا بعض الشيء لمسار الاسهم القيادية فذلك ناتج عن وصول اسعار معظم تلك الاسهم لمناطق دعم متدنية وضح عليها خلال الفترة الماضية انها وصلت لمرحلة التشبع البيعي الأمر الذي استقطب اليها القوى الشرائية لاستهداف مناطق مقاومة لم تصل اليها بعد ونتوقع ان تستمر الى حد ما خلال هذا الاسبوع في الوصول لاهدافها السعرية المرتفعة نسبيا خاصة الاسهم الصغيرة بالقطاع الصناعي وكذلك الحال للخدمات والزراعة التي طالها جني الارباح بصورة واضحة. قطاع الزراعة أغلق فوق متوسطاته السريعة والبطيئة مع وضوح ظاهر باختراق المؤشرات السريعة للمؤشرات البطيئة الأمر الذي يعني ان القطاع سيتمتع بفترة ارتفاعات لهذا الاسبوع ربما تصل الى 4350 نقطة وهي نقطة مقاومة سابقة وعنيفة.
قطاع الخدمات سلبي نوعا ما وسيتعرض لضغوط بيعية واضحة واغلاقه تحت المتوسطات السريعة يؤكد تلك السلبية، لكن متوسط 14 يخترق متوسط 21 يوما وهو ما سيكون بصيص امل لتكوين قمة هابطة تستهدف الوصول لنقطة 2000 وهي نقطة خروج وجني ارباح لهذا القطاع.
وختاما فان الاوضاع السلبية على معظم قطاعات السوق مازالت هي السائدة، لكن ذلك لايعني اختفاء الفرص او تحقيق بعض المكاسب خاصة لمن قاموا بالشراء هذا الاسبوع ولديهم فرصا جيدة اما للخروج بربح أو ايقاف الخسارة مع انتهاج استراتيجية تعتمد على الحذر كأولوية قصوى واتباع اسلوب ايقاف الخسارة عند مستويات الدعم.
المؤشر لديه نقاط دعم للاسبوع القادم 7436 كنقطة دعم أولى و7036 كنقطة دعم ثانية اما المقاومة فتكون عند 7840 والثانية 8103 وللتنويه فان نقاط المقاومة المذكورة قد لايصلها المؤشر نظرا للحالة التي شرحنا اوضاع القياديات وسلوكها المتوقع وان نقطة الارتكاز المتمثلة عند 7680 نقطة هي النقطة المتوقعة لاعلى ارتفاع قد يتحقق. وبالله التوفيق.
www.akateb01@hotmail.com