خبر وتعليق..

[مراسل ثقيف]

خبر وتعليق.. خبر وتعليق.. خبر وتعليق.. خبر وتعليق.. خبر وتعليق..

الخبر:

"متطوعون" يرابطون عند "عبّارة العَرق" بالطائف لمناصحة المتعاطين
يبينون لهم خطورة المادة المُسكرة وما تُشكله من ضررٍ على صحتهم

فهد العتيبي ـ سبق- الطائف: يرابط اثنا عشر شخصاً من محافظة الطائف بالقرب من عبّارة على طريق الهدا استغلها متسللون إثيوبيون؛ لترويج العَرق المُسكر, حيث يوضح المرابطون للشُبان قاصدي العبّارة لشراء عبوات العَرق، الخطر الذي يشكله هؤلاء المتسللون وأهدافهم لتدمير الشباب المُسلم. واشتهرت العبّارة المعنية منذُ أكثر من عامٍ كموقعٍ اتخذوه الإثيوبيون؛ لترويج العَرق المُسكر على فئة الشباب من المُتعاطين والذين يتوافدون عليهم بكثرة.
واعترض المرابطون أكثر من 20 شاباً كانوا في طريقهم إلى شراء عبوات العَرق المُسكر، حيث بيّنوا لهم خطورة المادة المُسكرة وما تُشكله من ضررٍ على صحة الإنسان, كما بيّنوا لهم المواد المُستخدمة في تصنيعها.
وتبدأ المرابطة بالموقع من بعد صلاة المغرب وحتى قبل صلاة الفجر، خلال إجازة نهاية الأسبوع، والتي دائماً ما ينشط فيها البيع والترويج.
وأشاد المرابطون بجهود رجال الأمن في تعقب هؤلاء المتسللين، مشيرين إلى أنه عند حضور الدوريات الأمنية، تفر هذه الفئة من الموقع، وكذلك الشباب من المُتعاطين، ما دفعهم إلى الوجود ومناصحة الشباب.
وجرى إتلاف كميةٍ من عبوات العَرق المُسكر والتي وُجدت بين الصخور بالمنطقة من قبل المُرابطين.

التعليق:
جزى الله خير الجزاء هؤلاء الشباب المتطوعون على ما يقومون به من نصح وإرشاد للذين إبتلوا بتعاطي هذه المادة والتي لا يخفى على الجميع أثرها فهي أم الخبائث وما أكثر مشاكل ومصائب الطائف إلا من خلال تعاطي هذه المادة عافانا الله وإياكم منها، وإني أستغرب حقيقة كما ذكر الخبر أن لهذه المشكلة قرابة العام من بيع وشراء في ذات المكان في ظل غياب تام للرقيب الأمني فالواجب أن يضربوا بيد من حديد لهذه الفئة التي تقوم بتصنيع وبيع هذه المسكرات حتى يكونوا عبرة لغيرهم، هدى الله شبابنا وشباب المسلمين وأصلح حالنا وحالهم،،