كلمات تصنع المعجزات

[عثمان الثمالي]

كلمات تصنع المعجزات كلمات تصنع المعجزات كلمات تصنع المعجزات كلمات تصنع المعجزات كلمات تصنع المعجزات

السلام عليكم

***

ما أجمل أن تسود لغة الود بيننا.. وما أروع أن تعلو روح الحب في مجتمعاتنا.. وتشيع ثقافة العطاء وأخص منه المعنوي....
عندما تسيطر ثقافة (الأنا) يعيش كل إنسان لنفسه... النتيجة الحتمية هي التقوقع في زاوية ضيقة!
خسرنا الكثير من تجاهلنا لانجازات الآخرين والتقليل من عطاءاتهم.. فقدنا حبهم وحطمنا مواهبهم !
كل إنسان يطرب للمدح... وتتراقص جنبات قلبه عند الثناء.
دعني اسهل المعنى واقرب لك الصورة أريدك أن تحدثني عن مشاعرك في آخر موقف مدحت فيه!. وماهي مشاعرك تجاه من أثنى عليك!
يقينا أنك تحتفظ له بقدر كبير من الاحترام..
الذكي هو الذي يتمكن من استغلال مواقف العطاء بمدح أصحابها.. الذين سيزيدون بذلا وتتعاظم عطاءاتهم بهذا المدح إن اعتياد الثناء الصادق الأمر ليس بالمعجز ... مجرد رياضة نفسية... وطبيعة نؤسسها في ذواتنا.. سوف تنمو وتقوى متى ما استشعرنا أهمية الثناء الصادق.. وسوف لن ننفك من طباعنا عندما نتذوق شهد نتائجه....
وقد أولى الإسلام أهمية قصوى لهذا فالحق عز وجل مدح الأنبياء ومدح الصالحين، وسيد البشر اللهم صل وسلم عليه جاد بجميل الثناء للصحابة وحتى الجمادات مدحها بأبي هو وأمي (نعم الآدم الخل) حتى يؤسس للأمة أرضية من المعاني الراقية التي من شأنها أن ترفع منسوب المودة بين أفراد المجتمع المسلم فلا تحرموا أنفسكم اجر إدخال السرور على قلب مسلم... وكونوا أعضاء في نادي المحبوبين بكلمة ثناء صادقة من قلب مخلص رحيم.
ومضة برق
الكلمة الرقيقة العذبة لها صدى أكثر رقة وعذوبة
"منقول"