الاداء التصاعدي والسيولة المرتفعة تعززان تماسك السوق

[عثمان الثمالي]

استمرار قطاع البنوك والصناعة والاتصالات في تحقيق مكاسب للمؤشر العام، وملامسة أولى لمستوى 8000نقطة .. وقطاع التأمين لأرقام قياسية




راشد الفوزان
حين تكون بعض الأسواق سهلة الربح يوميا وعالية التذبذب والتغير، فإن هذه إشارة لضعف السوق من حيث العمق والكفاءة والنضج، وانعدام الشفافية

أزمة الأسواق المالية
العالمية وتأثيرها :
سبق وأن كتبت هنا على صفحات الجريدة الأسبوع المنتهي ثلاث حلقات مختصرة، عن أزمة الأسواق الأمريكية والأوربية والآسيوية التي حدثت بسبب أزمة الرهن العقاري في الولايات المتحدة، والتي أدت إلى أن تضخ البنوك المركزية في هذه الدول أن تضخ أكثر من 002مليار دولار في محاولة لكبح جماح قوى البيع والتي ستؤدي في حال عدم تدخلها إلى انهيار هذه الأسواق، وقد نجحت هذه البنوك مؤقتا حتى الآن بالإمساك بزمام الأمور، ولكن لا يبدو أنها حلول جذرية، فالمخاوف مستمرة وكبيرة حتى الآن، وأصبحت هذه الأسواق الكبرى الدولية تعاني من نقص سيولة لمواجهة ضغط هبوط الأسواق، وهذا ما سيؤدي إلى أزمة حقيقة لا يعرف أين تتوقف، وبدأت السلطات في البنوك المركزية في تقصي الحقيقة في أعمال البنوك والتي أصبحت محل شك أنها تخفي خسائر لم تعلن، وأن المشكلة قد تكون أكبر مما يتم تداوله أو نقاشه، وتصاعدت المشكلة بالأمس "إغلاق الأربعاء الماضي 41أغسطس" حين أوقف بعض الصناديق الأمريكية سحب الأموال أي كل من يريد سحب أمواله لا تسمح بذلك أو تسلم له أمواله، وهذا يتوقع أن يؤدي إلى افلاسات كبيرة، لانعدام السيولة في هذه الشركات المالية التي تعاني كما ذكرنا من نقص كبير في السيولة، وقد ضخ مرة أخرى البنك المركزي الأمريكي 7مليارات دولار في محاولة جديدة لدعم السوق، وكان مؤشر داو جونز كسر حاجز 31ألف نقطة لأول مرة منذ أبريل الماضي، وكذلك مؤشرات السوق الأمريكية الأخرى استمرت بالهبوط . لعل ما يضع الجميع في حالة هلع وخوف وترقب أن الأزمة لم تحل، وكل ما يقدم الآن هي مسكنات وقتية، وليست نهائية، وحتى تتضح الأزمة بكل أوجهها تحتاج لمدة زمنية ليست بالقليلة حتى تتضح، وهذا ما سيغطي على هذه الأسواق بصفة مستمرة، خاصة أن تعثر المدينين بالرهن العقاري لا توجد أي بواد بسدادهم أو القدرة على السداد وهذا ما يفاقم الوضع كثيرا .
لنربط ما حدث بالأسواق بسوقنا في تأثيرها على المؤشر والتداول ولن ندخل في تفصيلات سبق وذكرتها بمقالات متعاقبة على صفحات جريدة "الرياض" الأسبوع الماضي، أن السوق السعودي لا توجد لديه نفس مخاطر السوق الأمريكي، ولا يوجد أجانب مستثمرون، ولا سوق مفتوح للخارج، ولا شركات ترتبط بالسوق الأمريكي كاستثمار "عدا شركة المملكة" التي لديها أسهم أمريكية ودولية أخرى، ولكن كبنوك وشركات صناعية وأسمنت واتصالات، لا يوجد رابط مؤشر على ربحية الشركات أو غير ذلك، وأركز على تداخل بالبورصة الأمريكية وليس كتصدير لبعض الشركات الصناعية المرتبطة بالنمو الاقتصادي، والإيجابية الأخرى أن في وضع الأزمة الأمريكية وسوق السعودي يخرج من التصحيح ومستويات سعرية جيدة، فهو أكثر جاذبية من أسواق دولية لا يعرف أين تؤدي به هذه الأزمة، وكان التأثير النفسي مؤثرا على السوق السعودي الذي سجل ارتفاعات متوالية خلال الأسبوعين الماضيين أو الثلاثة الماضية .

السوق الأسبوع الماضي :
واصل المؤشر العام تحقيق مكاسبه جيدة خلال الأسبوع الماضي فقد كسب ما يقارب 581نقطة وأغلق عند مستوى 0097نقطة وبنسبة ارتفاع عن الأسبوع الماضي 2.04بالمائة .وكان الدور الأكبر في الارتفاع القطاع البنكي (سامبا والراجحي) بنسبة ارتفاع 3.66بالمائة، ثم قطاع الاتصالات 2.34بالمائة، ثم القطاع الصناعي 2.70بالمائة وهذه القطاعات الأكثر تأثيرا على المؤشر العام، ولكن قبلها كان الارتفاع الأكثر هو لقطاع التأمين المرتفع 31.08بالمائة في أسبوع واحد وهذا القطاع يسجل أرقاما قياسية كل يوم وأسبوع حتى الآن، ولا يقوم هذا القطاع "التأمين" إلا على أسس مضاربة فقط لا غير فلا توجد أي مبررات للارتفاع لهذا القطاع إلا المضاربة في ظل شركات صغيرة في رؤوس أموالها وسيطرة مضاربين، وعدم وجود أي تنظيمات جديدة أو مسبقة تضبط هذه المضاربات التي أدت بالأسعار لأرقام فلكية وقد لا تتوقف وتخرج من إطار التحليل، فهي قوى شراء لا أكثر، وسط متابعة ونظر هيئة سوق المال التي اكتفت الآن فقط بالاستفسار عن أي شئ جوهري لدى هذه الشركات، والإجابة المعروفة سلفا لا يوجد شئ لدى الشركات، فأصبح قطاع التأمين مصدر التعويضات "كأن السوق يقوم على مبدأ التعويض" وترميم المحافظ التي رممت كثيرا بالطبع لفئة محددة من المضاربين وحتى صغارهم، فهل السوق يقوم على مبدأ التعويض من خلال طرح شركات بهذا الحجم في ظل سوق يقوم على أسس وقواعد وحدة لشركات كبرى كسابك والراجحي وسامبا والاتصالات مع شركات ذات رؤوس أموال صغيرة لم تبدأ عملها ؟! أسئلة كثيرة تحتاج لإجابة من هيئة السوق، كيف يتم وضع سوق أسهم مقاييسه واحدة لكل الشركات المطروحة مهما كان رأس مالها أو ربحيتها أو تاريخها؟
المؤشر العام تجاوز مقاومات مهمة وأكد دعم مهم سابقا وذكرناها سابقا، وقد حددنا الأسبوع الماضي هدف صاعد وهو 6597نقطة، وقد تحققت بملامسة 0008نقطة وتجاوزها بقليل، كأن الرسالة هي أن هناك قدرة للوصول لمستوى 0008نقطة ولكن ليس الآن، وتم التداول بمستويات أعلى من الهدف الصاعد، ولكن الإغلاق لم يغلق ليوم واحد أعلى من مستوى 7.659نقطة، وبالتالي تصبح الآن هي المقاومة القادمة التي أمامنا، ثم مستوى 8.311نقطة والتي أصبحت هي الهدف التالي في حال تحقيق 7.659نقطة، وبدأت المتوسطات الآن المتحركة ترتفع رقميا كمستويات لكي تتجه للتوازي مع المؤشر العام وهذا أن حدث مع تناسق وتنظيم للمؤشر العام أي تكون المتوسطات مرتبة فيعتبر ذلك إيجابيا للسوق والمؤشر العام متى تم بهدوء وعدم الحدة في الارتفاع، فكل المؤشر الفنية الآن تحققت للأهداف الصاعدة وتأكدت "كنت دائما أقول تحتاج تأكيد" وهي الآن تتأكد بالموجة الصاعدة أنها تحققت الأهداف سواء للمؤشر، وقوة وثبات المتوسطات التي أعتبرها محكا مهما في تحديد قوة الاتجاه كل ما كانت المتوسطات ثقيلة، أي أرقامها كل ما كبر الرقم كان أفضل فمثلا الآن متوسط 002يوم عند 7.385نقطة وهذا مهم أن المؤشر العام يقف عند 0097نقطة، ولكن الفرق كبير يقارب 003نقطة وهذا ليس إيجابيا كليا، الإيجابية التلازم بينها وأن يكون منظما بقية المتوسطات ومرتبة، ولكن المتوسطات مهمة لأخذها كدعم للمؤشر العام أو أي سهم، لكي تعتبر أنها الدعم أو المقاومات الرئيسية القوية .
الملاحظ أن التحرك السعري كان للأسهم القيادية في السوق سواء كان في القطاع البنكي أو الصناعة أو الاتصالات، وهذا ما دفع بالمؤشر العام بالارتفاع، وبقاء كثير من أسهم السوق صغيرة ومتوسطة لم تتفاعل "عدا التأمين" فقد كان تحرك الأسهم القيادية والمؤثرة بالمؤشر العام هو ما طغى على السوق، ولكن الملاحظ أن الأسهم المتوسطة والصغيرة كشركات تقف عند مستويات دعم مهمة وأساسية وتحافظ عليها رغم الارتفاعات الحادة بالمؤشر والتراجع آخر يومين لكن ظلت متماسكة سعريا، وهي تحتاج لاختراق مقاومات أساسية أمامها لتبدأ الشركات المتوسطة والصغيرة بالتفاعل مع تحرك المؤشر الأخير وتحقيق مكاسب وهو متوقع لكن بشروط، لعل أبرزها توقف قطاع التأمين الذي يواصل ارتفاعاته بحدة عالية، وخوف أن يحدث أي تصحيح لهذا القطاع أن يؤثر على بقية السوق، وهذا ما يعاني منه السوق السعودي وهو عدم التوازن فكل قطاع أو شركة تخلق لها سوق منفصل، فماذا أسباب ذلك؟ هو عدم كفاءة وعمق السوق بالدرجة الكافية والصحيحة . فهدوء وتوقف الشركات القيادية وأخذ "استراحة سعرية لها" قد يبدأ بعدها تفاعل بقية السوق للشركات، حيث ليس من مصلحة المضاربين "وفق مفهومهم " أن تتفاعل شركات سعريا، مع بقية الشركات القيادية، لأنهم يريدون أكبر قدر من السيولة في اتجاههم، ولا أن تتبعثر في كل اتجاه من قيادي وتأمين وغيره، فهناك توازنات واستحقاقات تتم قبل أي عملية تفاعل سعرية لتحقيق أهدافها .

فرصة جديدة قادمة
للمضاربين :
السبت ستطرح للتداول شركة تأمين جديدة وهي الأهلي تكافل بعدد أسهم يقارب 2.546مليون سهم فقط التي طرحت بالسوق أي قيمتها كاملة بقيمتها الاسمية هي ما يقارب 62.05مليون ريال ولو افترض أنها سوف تكون تفتح بالنسبة العليا لأول يوم "وهو متوقع" لوجود أحداث سابقة "ساب تكافل" أي 0001بالمائة أي سعر اليوم الأول سيكون 001ريال تقريبا، تعليقي هنا أنها استمرار لدعم المضاربة في هذا القطاع، وفق آلية يجب أن يعاد النظر بها في السوق، لأن ما يحدث لا يخدم السوق على المدى المتوسط والطويل، والمسؤولية هنا تقع على هيئة السوق المالية، التي أصبحت بهذا القطاع علامة سلبية كبيرة على السوق ككل، والتوسع فيها يحتاج صفحات ليست متاحة لي هنا اليوم . ولكن هي مضاربة لا غيرها، ماذا لو أجل طرحها "رغم أنه مضر لكل مكتتب وكان يجب أن يوضح من البداية" أن يتم تأجيله حتى يقسم السوق، أو تظهر نتائج مالية لسنتين للشركة أو غيرها من الشركات الجديدة، ولكن لا نستطيع خلق توازنات بالسوق بهذه الأحداث ودعم المضاربات، والمضاربون يتشوقون وينتظرون كل شركة تأمين جديدة .

التحليل الفني للسوق :
المؤشر العام وحرف "w".
منذ وضعت هذا الشكل الفني "w" منذ ثلاثة اسابيع وهو يسير بنفس المسار، ويحقق كل الشروط، وكنت اشترطت لتحقيق الأهداف 7.659نقطة أن يخترق 7.557نقطة ويغلق أعلى من هذا المستوى، وهو تحقق كما يتضح من الشكل الفني، أيضا لا زال المتوسطات تتحسن وتدعم المؤشر وهذا إيجابي حتى الآن ولم تظهر أي سلبيات على الأقل بالمدى القصير، وعزز قوة المؤشر المدعوم الآن 002يوم و 021يوم و 001يوم و 05يوم، ولكن يحتاج إلى تنظيم المتوسطات الأصغر فالأكبر وهو الآن ما ينتظر . نلاحظ المربع الأخضر هو تقاطع المتوسط 05يوم مع 001يوم وتحقق وحدث تفاعل بالمؤشر العام مباشرة ونقاط المتوسطات هذه تصبح الآن دعم للمؤشر العام كنقاط ارتكاز مهمة لأصحاب الأهداف البعيدة في المؤشر أو الشركات نلحظ الأهداف الفنية الآن تحقق واحد منها وهي التي حددتها الأسبوع الماضي وذكرتها وهي 7.659نقطة، والأخر هو 8.301نقطة وهي مهمة هذه المستويات (يجب الأخذ بالاعتبار أن شركة المملكة لم تضاف بالمؤشر العام وهي التي تعادل بقيمتها بنك سامبا بهذه الأسعار تقريبا)، أما الدعم فهي نوعين ارتكازية وثانوية، الارتكاز هي التي تعتمد على المتوسطات الكبرى 002يوم الآن عند مستوى 7.785نقطة و 021يوم 7.764نقطة و 001يوم عند مستوى 7.534نقطة ومستوى 05يوم القريب هو 7.205نقطة، لكل متداول ومتعامل بالسوق يومي أو مدى متوسط أن يراقب هذه المستويات المهمة، شكل فني نموذجي في توجهه وتحقيق الأهداف سواء كانت صاعدة أو منخفضة .

المؤشر العام والمثلث :
من تابع الشكل الفني ليوم الثلاثاء يلحظ أن ما رسمناه الأسبوع الماضي تحقق بنسبة كبيرة جدا، حين لامس خط المقاومة باللون الأزرق المتقطع وأضع الرسم الآن بعد محدثا بحركات الأسبوع الماضي وهو نفس الشكل ولم أغير به شيئا، ونلحظ أن خط المقاومة الأزرق لامسه المؤشر العام يوم الثلاثاء وتراجع، وهذا إيجابي للمؤشر العام، أنه الآن دخل مسار ترند صاعد وهما الخطان الأحمران المتوازيان، وبالتالي بدأ يشكل خط دعم جديد ومقاومة جديدة، مع وجود خطوط أخرى ثانوية (الأشكال الفنية تدعمها المتوسطات المتحركة تترابط معها ويجب المزج بها، أي فلترة مهمة) هذا المسار الجديد "الترند الصاعد" عمره ثلاثة أيام وهذا غير كاف لكي نثق أن يستمر، بل يجب أن يظل في هذه المنطقة لا تقل عن 5أيام بأحجام تداول جيدة وكميات أيضا . وكل ما ذكرنا الآن إيجابي، السلبي هنا، أن الخط الأزرق المتصل السفلي مع الخط الأزرق المتقطع يشكل وتدا صاعدا، وهذا سلبي بشرط كسر الترند الخط الأزرق المتصل، وهذا ما يجب مراقبته، لأن زاوية الصعود للمؤشر العام ليست حادة بالدرجة السلبية، ولكن متصلة بقوة مما يضع المراقبة مهما لها . مستويات الدعم الآن (غير الارتكازية المرتبطة بالمتوسطات الثقيلة هي) 7.968نقاط يليها 7.508نقطة (قمة مايو الماضي) يليها 7.557نقطة (الاختراق للهدف 7.659نقطة) ثم 7.116نقطة . للأسبوع القادم .

القطاع البنكي :
أداء ممتاز للقطاع، اختراق لخط مقاومة، تحسن المتوسطات، تحسن القيم والأسعار بالتالي، تحقق هدف المثلث المتماثل، كل الإيجابيات تحققت في القطاع البنكي، ونلحظ تحسن الأسعار في كل القطاع، وكان واضحا من الشكل الفني، وأصبح محمولا بمتوسطات كبيرة، الآن اخترق الترند العلوي، وبالتالي يحتاج تأكيد مستمر أن لا يدخل المسار الصاعد أي الخطين المتوازيين باللون "الوردي" والأزرق، لأن دخوله في المسار الصاعد أفضل من الاختراق القوي والسريع مما يؤدي إلى جنى ارباح أسرع، وهو ما سنراقبه الأسبوع القادم . مؤشر rsi فوق مستوى 07دليل قوة، ولكن اعطى قمة وهبط منها وأن حدث قمة أخرى وهبط مرة أخرى ستكون إشارة سلبية نسبيا . أداء مميز للقطاع الأسبوع الماضي، لكن آخر "شمعتين" الثلاثاء والأربعاء إنعكاسية سنتابع تأثيرها ويجب مراقبتها .

القطاع الصناعي :
هل سيكون هو القادم الصاعد للأسبوع القادم؟ بعد أن أدى القطاع البنكي والاتصالات دورها؟ قد يكون، فهناك إشارات إيجابية في القطاع "فنية" فمؤشر rsi اخترق مسار هابط واخترق المقاومة الضاغطة على المؤشر "اللون الأزرق" هذا إيجابي، المراوح الهابطة من قمم سابقة اخترقها وخاصة المروحة الأخيرة من الأعلى وأغلق أعلى منها، والمتوسطات إيجابية من خلال اختراق 05يوما لمتوسط 001يوم إيجابي، وحين تتعزز هذه الاختراقات للمقاومات فإن الأهداف تكون هي كما وضحت بالشكل الفني برقم واحد عند 91.915نقطة ثم الهدف الثاني أن تواصل إلى 02.045نقطة للقطاع الصناعي . لن يأتي كل ذلك إلا بقوة سابك واخترقها لمقاومة 131ريالاً وقبلها مقاومة 921.05ريالا والاستقرار في مستويات سعرية تتجاوز 131ريالاً .

قطاع الخدمات :
أيضا يسير بمسار صاعد إيجابي "بدون دخول شركة المملكة للقطاع وتأثيرها حتى إغلاق الأربعاء الماضي" وهذا الشكل الفني هو إكمال لشكل الأسبوع الماضي محدثا، ونلحظ كيف خطي المقاومة "اللون الأخضرين" فيوم الثلاثاء اصطدم بالخط المقاومة الثاني العلوي وتراجع، ويوضح أنه خط مقاومة صحيح وتحقق، وأنه يسير بترند صاعد يبتعد عن الترند وه والخط الأحمر يوضح قوة الموجة الصاعدة في القطاع، ومتوسط 05يوماً على رأس الاختراق لمتوسط 001يوم ومتى أكده سيكون إيجابي للقطاع خاصة أن مؤشر rsi عند 46وليس متضخما ولم يكسر للأسفل بل صاعد وإيجابي حتى الآن، نستطيع نستخلص عدة أشكال فنية من الرسم المرفق وهي إيجابية مثلا مثلث حقق اختراق، وقطاع محمول بمتوسطات ثقيلة وإيجابية .

قطاع الاتصالات :
ما زال يسير بترند صاعد، وهذا الرسم أيضا استكمالي لما رسم الأسبوع الماضي، ونلحظ أنه اصطدم مرتين بخط مقاومة وضعته من الأسبوع الماضي، وهي عند 9582نقطة، وأن اخترقها سيكون الهدف التالي وهو 4613نقطة، ولكن لم يستطع الاختراق خلال 8جلسات تداول، وهذا يعني ضعف الزخم بالقطاع عند هذا المستوى، وانعكس على مؤشر rsi الذي كسر ترند صاعد له "الخط الأزرق" وهذا يعني أن هناك تهدئة للقطاع وتذبذب عند هذه المستويات، لازال متوسط 05و 001يوم إيجابي ولم تظهر أي انحرافات سلبية كبيرة على القطاع وأن تراجع نسبيا .

قطاع التأمين صعود متواصل :
لأن القطاع بلا تاريخ سابق يمكن التحليل على أسسه، وهو ما يعتمد القطاع عليه أي التاريخ، عدا شركة التعاونية، فكل ما يمكن أن يقال الآن، شركات قليلة أسهم وقوة مضاربين تدعم هذا القطاع لا أكثر، ووصل لأرقام فنية عالية جدا ودائرة المخاطر الأكبر وصلت، لكن متى تبدأ شرارة الهبوط، هذا ما يمكن أن يحدث بأي لحظة . rmalfowzan@alriyadh.com