السيولة ترتفع إلى 6.6 مليارات ريال والاتصالات والبنوك الأكثر انخفاضاً مشتريات انتقائية لأسهم شركات بتروكيماوية تقلص خسائر المؤشر
أبها: محمود مشارقة
تمكنت سوق الأسهم من إنهاء جلسة تداول أمس على انخفاض طفيف بلغ 37 نقطة مع انحسار نسبي لضغوط البيع وتحرك المستثمرين نحو شراء أسهم منتقاة في قطاعي الصناعة والكهرباء.
وأغلق المؤشر العام للسوق على 9675 نقطة بتداول 160.3 مليون سهم عبر 121 ألف صفقة، حيث طال الهبوط أسعار أسهم 59 شركة مقابل ارتفاع 33 شركة.
وارتفعت مستويات السيولة قليلاً لتصل إلى 6.6 مليارات ريال مقارنة بنحو 5 مليارات أول من أمس حيث شهدت أسهم بتروكيماوية باستثناء سابك تحسناً في مستوياتها السعرية مما قلص خسائر السوق.
وارتفع سهم ينساب بنسبة 6.8% وكيان السعودية 3.03% وبترورابغ 1.049% والصحراء للبتروكيماويات 1.6%.
ويبدو أن السوق استطاعت اجتياز اختبار إعلان تداول سهم "زين" السبت المقبل بنجاح، حيث لم تتأثر التداولات بشكل جذري بالافصاح عن موعد إدراج الشركة حسبما كان يروج في السوق من شائعات.
وكانت أسهم قيادية أخرى تعرضت لانخفاض بينها سابك بنسبة 0.42% والاتصالات 1.48% والراجحي 1.58% لكن صعود أسهم أخرى مؤثرة دعم المؤشر.
وتعكس أرقام تداولات السوق غياب رؤية واضحة لدى المتداولين لاتجاهات الأسعار، فتارة يقبلون على أسهم منتقاة عبر التنقل بين القطاعات، وتارة أخرى يلجؤون للبيع مع تغليب المضاربة على الاستثمار طويل الأجل.
وكان أكثر القطاعات انخفاضاً أمس الاتصالات بنسبة 1.73% وتلاه البنوك المتراجع 1.03%، فيما خالف قطاعا الصناعة والأسمنت خط بقية القطاعات الهابط بتسجيلهما ارتفاعات طفيفة بلغت 0.27% و 0.08% على التوالي.