أراء وتصريحات الخبراء ليوم الاربعاء 21 مايو 2008

[عثمان الثمالي]

أراء وتصريحات الخبراء ليوم الاربعاء 21 مايو 2008 أراء وتصريحات الخبراء ليوم الاربعاء 21 مايو 2008 أراء وتصريحات الخبراء ليوم الاربعاء 21 مايو 2008 أراء وتصريحات الخبراء ليوم الاربعاء 21 مايو 2008 أراء وتصريحات الخبراء ليوم الاربعاء 21 مايو 2008

الاربعاء 21 مايو 2008 11:50 ص

نقل اليوم الالكتروني عن رئيس مجلس ادارة الغرفة التجارية الصناعية بجدة صالح التركي قوله بان الطفرة الكبيرة التي يعيشها الاقتصاد السعودي اجتذبت إليه كافة دول العالم للاستفادة من الفرص الاستثمارية المتاحة فيه حيث تفد وفود تجارية من مختلف دول العالم تبحث الفرص الاستثمارية المتوقعة من خلال المشروعات التنموية الحيوية العملاقة التي يجري تنفيذها في المملكة خلال العشر سنوات المقبلة والتى قد تصل إلى تريليون ونصف التريليون دولار أمريكي ونريد لرجال الأعمال والمستثمرين الروس أن يكون لهم دور اكبر وان يستفيدوا من هذه الفرص الكبيرة.
وبين التركي أن حجم التبادل التجاري والصناعي بين المملكة وروسيا تجاوز 4.5 مليار ريال خلال عام 2006م حيث تصل الصادرات السعودية إلى 400 مليون ريال مقابل 4.1 مليار واردات ويتوقع أن يزيد حجم التبادل التجاري بنسبة 30 بالمائة بعد توقيع اتفاقية خلال العام الماضي منعت الازدواج الضريبي على الاستثمارات في البلدين.

وعن انجازات شركة ارامكو كتب عبداله بن صالح العثيم بجريدة الجزيرة السعودية ، مشيرا الى ان أرامكو أحدثت نقلة نوعية في المملكة العربية السعودية وعلى كافة الأصعدة، وفيما يتعلّق بالوجه الثاني لعملاق النفط السعودي فقد تجلّى في التدريب والتعليم, فقد أنشأت هذه الشركة المدارس وقدمت أكثر من 10 آلاف منحة دراسية للشبان والفتيات إلى دول العالم المتقدّم كأميركا وأوروبا وشرق آسيا, وأسهمت في إنشاء كلية البترول والمعادن, وتُشرف حالياً على جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية في ثول بجدة.
وأضاف العثيم ان أرامكو السعودية بدأت عمليات التسويق المباشر للزيت الخام منذ عام 1988م. ولكون معظم شركات التكرير في العالم لا تمتلك أسطولاً خاصاً لنقل مشترياتهم، كان لا بد لأرامكو السعودية من تلبية هذه الحاجة الملحة لزبائنها. فقامت بشراء وبناء واستئجار عدد من ناقلات البترول العملاقة والمتوسطة وذلك لغرض إيصال الزيت الخام لهؤلاء العملاء أينما وجدت معاملهم في أرجاء المعمورة.

وبجريدة الرياض السعودية ، قال الأستاذ سامي الحلبي ، المدير العام التنفيذي المكلف للشؤون التجارية في شركة "إعمار المدينة الاقتصادية": "تحظى الوحدات السكنية في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية باهتمام كبير من قبل المستثمرين، بما يزيد من أهمية إطلاق ضاحية إزميرالدا التي تتميز بموقعها الحيوي ومرافقها المتكاملة. وتعتبر ضاحية إزميرالدا أول مجمعات منازل(townhouse) التي تقع في ملعب للجولف على مستوى المملكة، بما يجعل من هذه الوحدات الوجهة المفضلة للراغبين بالتواجد في أجواء تنسجم مع أرقى أٍساليب الحياة العصرية وأكثرها فخامة".

وحول تقييم أسمنت تبوك ماليا، كتب مؤيد سليمان ابانمي بالرياض السعودية: ان تراجع أغلب المؤشرات المالية للشركة خلال الربع الأول من هذا العام لا تلغي إيجابيتها.
وعن التقييم العام للشركة ، أشار ابانمي الى ان:
الربع سنوي ، نجد ان نسبة المؤشرات المالية ذات النمو بين الربع الاول من العام الحالي والربع الاول من العام السابق قد بلغت 9% من اجمالي المؤشرات في حين ان نسبة المؤشرات ذات النمو بين الربع الاول من العام الحالي وبين مؤشرات نهاية العام قد بلغت 50% من اجمالي المؤشرات.
والسنوي، بناء على المعطيات الناتجة من حساب مؤشرات الشركة المالية نجد ان المؤشرات المالية الجيدة للشركة خلال العام 2007قد بلغت 80.0% من اجمالي المؤشرات موضع التحليل في حين ان نسبة المؤشرات ذات النمو الايجابي بين عامين قد بلغ 53.3%.

وعلَّق العضو التنفيذي للاستثمارات الدولية: بي جي شقير “ على اتمام شركة المملكة القابضة لصفقة بيع فندق فيرمونت قائلا : تأتي هذه الصفقة في ظل توجّه شركة المملكة القابضة الحالي الذي يسعى إلى جني سيولة نقدية وقيمة فعلية من الفنادق المدرجة ضمن محفظتها الاستثمارية”، هذا ما ذكرته جريدةا لمدينة السعودية.

وقال الأمين العام لمنظمة البلدان المصدرة للبترول اوبك يوم الثلاثاء انه يشعر بالقلق لان عوامل العرض والطلب ليست المسؤولة عن ارتفاع اسعار النفط.
وفي مقابلة مع رويترز خلال زيارة لفنزويلا قال البدري ان اسعار النفط قد تواصل الارتفاع اذا استمرت عوامل غير السوق مثل هبوط الدولار في الضغط على الاسعار لكن اوبك لن تتصرف الا حينما تظهر العوامل الاساسية للسوق الحاجة الى ذلك.
وأكد الدكتور سامي محسن باروم العضو المنتدب لمجموعة صافولا السعودية في تصريح له على قناة العربية أمس أن الشركة قادرة على تمويل استثماراتها المستقبلية ذاتيا، وكانت المجموعة قد أعلنت أنها تعتزم إنفاق ما لا يقل عن 100 مليون دولار في شراء حصص أقلية بشركات للمشروعات الزراعية في السودان أو أوكرانيا أو مصر لضمان إمدادات من السكر والزيوت.
وأشار باروم إلى أن هناك مصادر تمويل كبيرة جدا لدى صافولا حيث استطاعت المجموعة تحقيق 800 مليون ريال العام الماضي من عملياتها التشغيلية، بالإضافة إلى أنه وبالنظر إلى ميزانية الشركة فإن نسبة القروض لدى المجموعة قليلة جدا مقارنة برأس مالها، وهو ما يعني أن لدى المجموعة فرصة كبيرة للاقتراض وذلك في حالة الحاجة لعملية الاقتراض.

وتعليقا على هذا الخبر - فى حوار خاص لـ"مباشر"- أكد محمد العنقري الخبير الاستثماري أن هذه الخطوة كان يجب أن تكون منذ زمن يعني أبكر مما نحن عليه الآن ولكن هذا التأخر قد يكون لعدة أسباب منها غياب المعلومات - عدم نشاط إدارات الشركات بشكل عام في قراءة التطورات المستقبلية - وطريقة نمو الاستهلاك في بعض الدول - أما قرار صافولا بالاستثمار الخارجي والذى جاء متأخرا فهو يختلف كونها أساسا شركة تختلف عن القطاع الزراعي بشكل عام لأنها تدخل في مجال الصناعات وليس لديها مزارع كباقي الشركات بالإضافة إلي ارتفاع تكاليف الإنتاج ومع تقلص الحجم بدأت الشركة تفكر بشكل جدي إلي خلق توازن بالنسبة لها حتى لا يتأثر إنتاجها في المستقبل وأضاف العنقرى أن هذه الخطوة موفقة بالتأكيد خصوصا أنها لا تقوم بتأسيس شركة بقدر ما تقوم بشراء حصص مباشرة في شركات قائمة وهذا يدل على أن الشركة تبحث عن إلاجراء الاستثماري الذي يضمن بسرعة احتياجات الشركة وصافولا طبعا شركة متنوعة ولديها أربع قطاعات يعني ليست فقط في قطاع الزراعة بل أيضا قطاع التجزئة وإنتاج المواد الغذائية وهناك أيضا قطاع العقاري وهناك قطاع الصناعات البلاستيكية فالشركة متوازنة في إيراداتها ولديها مشاريع كبيرة وهذا ما يجعل الِشركة تكون أقرب للمستثمرين منها للنفس المضاربي القصير.