ظواهر طبيعيه, الريح العقيم (ح1), الجزء ألرابع.

[رويعي الغنم]

بسم الله الرحمن الرحيم ..

من ذا الذي يعلم الغيب سوى الله علام الغيوب ؟؟, لكننا في ضوء الآيات القرآنية وما روي من الأحاديث النبوية وما اطلعنا الله عليه من النواميس الكونية نستطيع أن نستقرأ كثيرا من جوانب ما حل بعاد من العذاب الأليم والكرب الشديد ...
فهناك جانب ثابت من كتاب الله به نكون القاعدة الرئيسة الصلبة والحقيقة المؤكدة 100% , ثم نستطيع أن نتمم بعضا من ما بقي من الجوانب الغائبة للمشهد بما روي من الأحاديث حتى وأن كان في بعضها ضعف فأن ضعيفها قد يكون صحيحا خصوصا أذا كان متسقا مع العقل متوائما مع الواقع , وفي ما يلي ذلك نستطيع أن نستكمل كثيرا من الجوانب المتبقية للمشهد بالتأمل في النواميس الكونية التي أودعها الله في الظواهر الطبيعية وتحديدا في العواصف الأعصارية..
فشكل السحب الرعدية العارضة سبق تعريفكم بها وسبق وصفها لكم , وسحاب عاد (العارض) لابد أنه كان واحدا منها , وعواصف الريح العقيم التي تضرب غالبا في البر ولا تستثن البحر عرفناكم بها وقلنا لكم أنها هي التي تحمل في ايامنا هذه أسم التورنيدو رقم (5) ,, ومن المرجح عندي أن خراطيم ريح عاد بلغت حدا مهولا في سرعة عصفها حول نفسها , سرعة برم ربما لم تعهد البشرية لها مثيلا بكل تاريخها المدون كأن تكون مثلا رقم (7 او 8 او 11) الخ ..
وبعد هذه المقدمة دعوني أعود بكم الى حيث عاد وأحقافها والعذاب الذي نزل بها , ولكنه حديث سوف نؤجله الى المقالة المقبلة أن شاء الله , والسلام عليكم ورحمة الله ...