الاخبار الاقتصادية ليوم الاحد27/3/1428هـ الموافق 15/4/2007م

[عثمان الثمالي]

السعودية تصادر منتج فول سوداني أميركي من أسواقها لارتباطه بمرض «السالمونيلا»

الرياض: «الشرق الأوسط»

صادرت السعودية منتج زبدة الفول السوداني اميركية الصنع من اسواقها لارتباطها بـ«السالمونيلا»، حيث حذرت وزارة الشؤون البلدية والقروية السعودية كافة الامانات والبلديات والمجمعات القروية عبر المختصين من المراقبين البلديين بالتأكد من خلو اسواق البلاد من زبدة الفول السوداني من تصنيع شركة «كوناجرا» (conagra) من إنتاج «كوناجرا سيلفيتر» بولاية جورجيا الاميركية. ودعت الوزارة الى مصادرة وإتلاف الزبدة في حال ضبط اي منها والتحذير من جميع المنتجات الموسومة بعلامة «بيتر بان» (peter pan) التجارية التي تم استيرادها منذ تاريخ مايو (أيار ) من العام الماضي، بالاضافة الى المنتجات الموسومة بعلامة جريت فاليو "great value" والتي تحمل إنتاجا يبدأ بالرقم 2111 والتي تم سحبها من الاسواق الاميركية.
ويأتي صدور هذا التعميم في إطار التعاون والتنسيق بين وزارة الشؤون البلدية والقروية والهيئة العامة للغذاء والدواء بهدف المحافظة على صحة وسلامة المواطنين والمقيمين.

«غلوبل»: أسواق المال الخليجية تعرضت لضغوط في عمليات البيع خلال مارس الماضي

تسببت في انخفاضات شهرية حادة لأربع بورصات في المنطقة

الكويت: «الشرق الأوسط»

ذكر تقرير اقتصادي، أمس، أن أسواق دول مجلس التعاون الخليجي شهدت خلال شهر مارس (آذار) الماضي، ضغوطات بيعية، وذلك مع اندفاع المستثمرين لجني الأرباح.
وأشار تقرير غلوبل الى ان ضغوطات عمليات البيع القوية دفعت أربعة من أسواق المال الخليجية لتسجيل انخفاضات شهرية حادة. في حين استطاع كل من سوق الكويت وسوق البحرين أن ينهيا الشهر بتحقيق نتائج إيجابية بنسبة 6.3 في المائة، و1.1 في المائة، على التوالي. ويعد سوق الكويت للأوراق المالية هو السوق الوحيد من بين أسواق المنطقة الذي سجل ارتفاعا منذ بداية العام وحتى نهاية الربع الأول من عام 2007 والذي بلغت نسبته 8.4 في المائة. وشهدت السعودية نشاطا قويا في عمليات الشراء خلال الشهر الماضي، حيث شهدت ضغوطات بيعية خلال شهر مارس وسط حالة من التذبذب لينهي المؤشر الشهر عند 7.666.1 نقطة. وهو أقل من الحاجز السيكولوجي البالغة 8.000 نقطة. ومع ذلك استحوذت الأسواق الإماراتية على الجانب الأكبر من عمليات البيع، حيث سجل مؤشر بنك أبوظبي الوطني انخفاضا شهريا بنسبــة 8.9 في المائة خلال شهر مارس من العام 2007. هذا وقد بدا الحذر على تحركات المستثمرين، حيث بدا استعدادهم لجني الأرباح مع كل تحسن في الأسواق. وكذلك من الممكن توقع نشاط قوي في التداول خلال شهر أبريل (نيسان)، وذلك على أعقاب إعلان الشركات عن أرباح الربع الأول من عام 2007. من جانب آخر، يورد التقرير أن أرباح الشركات المدرجة في الأسواق الخليجية والبالغ عددها 475 شركة حققت نموا متواضعا خلال العام بلغت نسبتها 9.33 في المائة. وكان النمو الإجمالي في الأرباح أقل بصورة ملحوظة عن نسبة النمو التي تم تحقيقها في عام 2005 والبالغة 61.4 في المائة. حيث عززت الأسس الاقتصادية القوية إلى جانب الثقة المتنامية في الأنشطة، النمو المتواضع في الأرباح، على الرغم من التذبذب والتصحيح في أسواق رأس المال في المنطقة. ومن جانب ربحية القطاعات حققت خمس قطاعات نموا في أرباحها السنوية مقابل خمس قطاعات أخرى لم تشهد أي نمو. هذا وتأثرت شركات الاستثمار بالانهيار الذي شهدته أسواق المال الخليجية خلال عام 2006. حيث سجلت معظم الشركات ضمن قطاع الاستثمار نموا سالبا في الأرباح خلال عام 2006. حيث حققت شركات الاستثمار انخفاضا بنسبة 24.5 في المائة في نمو الأرباح لعام 2006. واننا نعتقد أن أرباح الشركات سوف تحصل على الأرجح على دفعة قوية بفضل تزايد قنوات الاستهلاك، الإنفاق والاستثمار خلال عام 2007. كذلك حقق قطاع التأمين نموا سالبا بنسبة 37.7 في المائة خلال عام 2006، وذلك نظرا لأن غالبية استثمارات شركات التأمين في المنطقة تركزت على الأسهم، وهو ما ساهم بشكل كبير في حدوث خسائر في السوق خلال عام 2006. ومع ذلك فمن منظور الأنشطة الرئيسية، كانت شركات التأمين قادرة على زيادة إمكاناتها في السوق في ظل نمو الوعي والاهتمام بالتأمين.