ارتفاع طفيف والسيولة تقترب من 7 مليارات

[عثمان الثمالي]

ارتفاع طفيف والسيولة تقترب من 7 مليارات ارتفاع طفيف والسيولة تقترب من 7 مليارات ارتفاع طفيف والسيولة تقترب من 7 مليارات ارتفاع طفيف والسيولة تقترب من 7 مليارات ارتفاع طفيف والسيولة تقترب من 7 مليارات

شائعة إضافة سهم المملكة للمؤشر تربك المتعاملين وصناديق البنوك تضارب بعنف



تحليل: علي الدويحي
انهى المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية تعاملاته امس الاربعاء على ارتفاع طفيف بمقدار 4.89 نقطة او بما يعادل 0.06% ليغلق عند مستوى 7538 نقطة وبحجم سيولة قاربت على 7 مليارات ريال وبكمية تنفيذ تجاوزت 168 مليون سهم، ارتفعت اسعار اسهم 34 شركة وتراجعت اسعار اسهم 38 شركة، وكان من الواضح تراجع حجم السيولة والكميات المتداوله في اليومين الاخيرين مقارنة بالايام السابقة. على صعيد التعاملات اليومية افتتح السوق على هبوط خفيف بمقدار 12 نقطة ثم يتجه نحو الصعود ليشكل قمة مزدوجة عند مستوى 7560 نقطة وهي حاجز مقاومة عنيف لموجة سابقة عانى كثيرا في تجاوزها مما جعله يتراجع وبشكل عمودي الى مستوى 7491 نقطة وهي ايضا حاجز دعم لتعاملات اليوم السابق وقد تسربت الى السوق شائعة مفادها اضافة سهم المملكه الى المؤشر العام بسعرامس ومع بداية تداول السبت القادم وكان لهذا الامر اكثر من دلالة لدى المتداولين ومنها تولى القيادة وفرض السيطرة على مجريات السوق خلال الفترة القادمة من خلال هذا السهم اضافة الى سحب السيولة من شركات المضاربة مما استغل أي صعود للتصريف الاحترافي.
وكانت صناديق البنوك المحلية هي من يتولى صناعة السوق او بالاصح تضارب بشكل عنيف في السوق امس وعلى اسهم معينة ومثال ذلك ماحدث في سهمي المتطورة وسيسكو بهدف تحسين الصورة امام العملاء كالمعتاد في نهاية كل تعاملات اسبوعية وغالبا ما تطغى العشوائية على مجريات السوق في حال دخول صناديق الأسهم نتيجة اتباع تلك الصناديق بالبيع والشراء على نقاط الدعم والمقاومة حيث يتم الشراء قبل الوصول الى الدعم بفارق بسيط والبيع قبل الوصول الى المقاومة بفارق بسيط ايضا مما يجعل المضاربين في حيرة هل السوق تجميع ام تصريف كما كان من الواضح امس تحرك الشركات الخاملة من فترة طويلة امثال التعمير والجماعي والبحري وينساب وهذه الشركات تتحرك غالبا في نهاية الموجة ومع ابتداء موجة جديدة يؤكد ذلك اتجاه وتحرك شركات قطاع الصناعة الصغيرة اضافة الى ان المؤشر العام اغلق على شمعة عاكسة للاتجاه ولكن لابد من معرفة الاغلاق خلال اليومين القادمين لتأكيد ايجابيتها وفقا لما تتطلبه الحالة وذلك يمكن معرفته في حال الثبات اعلى من مستوى 7512 نقطة في اغلب فترات تداولات يوم السبت القادم وقد شهد السوق امس هبوطا ثم تذبذبا سريعا في نطاق ضيق حتى اغلق في المنطقة المحيرة واعلى من مستوى مقاومة، مما يجعل التنبؤ فيه نوع من عدم الوضوح خلال اليومين القادمين من مطلع الاسبوع القادم خاصة ان كثيرا من الشركات القيادية امضت وقتا متماسكة في مناطق معينة.
فيما يتعلق بأخبار الشركات وقعت شركة إعمار المدينة الاقتصادية عقدا بقيمة 250 مليون ريال مع «مجموعة هوتا» السعودية لتنفيذ أعمال الحفر والإنشاء للقنوات المائية في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية. وقام بتوقيع العقد كل من الدكتور عبد الرؤوف مناع، العضو المنتدب لشركة إعمار المدينة الاقتصادية، وصالح بن لادن، رئيس مجلس إدارة «مجموعة هوتا». وتنص الاتفاقية على أن تقوم «مجموعة هوتا» بتنفيذ القنوات المائية في المنطقة السكنية الأولى وتشمل أعمال حفريات بحرية بواقع 1.9 مليون متر مكعب مع جدران ساندة على أن ينتهي العمل بها في أواخر العام.

[عثمان الثمالي]

نتيجة الشراء المكثف على سهم المملكة القابضة
مؤشر الأسهم السعودية يكسب 5نقاط ويغلق عند 7539



عبد العزيز حمود الصعيدي:
كسبت سوق الأسهم السعودية أمس هامشيا في عمليات متذبذبة ومزعجة صعوداً وهبوطاً، واتسمت العمليات في غالبيتها بالبيع خاصة وأن جلسة التداول كانت لنهاية الأسبوع باستثناء التجميع على سهم المملكة القابضة، التي سيطر سهمها على الكميات المنفذة، وأغلق المؤشر تعاملاته كاسبا خمس نقاط لينهي عند 7539، بقيادة أربعة من مؤشرات قطاعات السوق الثمانية، كان من أفضلها صعودا مؤشرا قطاعي التأمين والاتصالات، بينما تراجع هامشيا مؤشرا الاسمنت والصناعة، وكسر المؤشر الرئيسي في أحد مراحله الحاجز النفسي 7500نقطة بعد الساعة الثانية ظهرا، تحديدا الساعة 14و 17دقيقة.
إلى هنا وأنهى المؤشر الرئيسي للأسهم السعودية جلسة التداول أمس رسميا على 7538.94نقطة، بارتفاع 4.89، بنسبة 0.06في المائة، بقيادة قطاع التأمين الذي ارتفع بنسبة 0.80في المائة، وقطاع الاتصالات الذي أضاف نسبة 0.69في المائة، بينما تراجع مؤشرا الاسمنت بنسبة 0.28في المائة، والصناعة بنسبة 0.09في المائة
وانكمشت هامشيا ثلاثة من مؤشرات أداء السوق الرئيسية الأربعة، فبينما ارتفعت كميات الأسهم المتبادلة إلى 168.70مليون سهم من 150.73مليون سهم، انخفض حجم المبالغ المدورة إلى 6.84مليار ريال من 7.19مليار، نفذت عبر 196ألف صفقة مقارنة بنحو 204ألف صفقة اليوم السابق، وشملت علميات التداول أسهم 98من جميع الشركات ال 100المدرجة في السوق، ارتفع منه 34، انخفض 38، ولم يطرأ تغيير على أسهم 26شركات، ما يعني أن عدد الأسهم المرتفعة قارب عدد تلك المنخفضة، وفي هذا إشارة إلى أن السوق كانت في حالة تعادل.
وتصدر المرتفعة شركتي المملكة القابضة حيث قفز سهمها بنسبة 6.52في المائة ليغلق على 12.25ريال، وكسب سهم سلامة للتأمين نسبة 4.82لينهي أمس على 103.25ريال.
وبرز بين الأكثر نشاطا من حيث الكميات المنفذة سهم المملكة القابضة بنصيب الأسد وكميات تجاوزت 25مليون سهم، تبعه سهم سيسكو بكمية ناهزت 10.67مليون سهم.
وبين الخاسرة فقد سهم الغذائية نسبة 4.17في المائة ليتراجع إلى 46.00ريال، فسهم خدمات السيارات الذي تنازل عن نسبة 4.08في المائة وأنهى أمس على 23.50ريالا.
إعمار المدينة الاقتصادية توقع عقداً قيمته
250مليون ريال مع مجموعة هوتا السعودية
وقعت شركة إعمار المدينة الاقتصادية عقد بقيمة 250مليون ريال مع مجموعة هوتا السعودية لتنفيذ أعمال الحفر والإنشاء للقنوات المائية في مدينة الملك عبد الله الاقتصادية، ووقع العقد كل من الدكتور عبد الرءوف مناع، العضو المنتدب لشركة إعمار المدينة الاقتصادية، وصالح بن لادن، رئيس مجلس إدارة مجموعة هوتا.
تنص الاتفاقية على أن تقوم مجموعة هوتا بتنفيذ القنوات المائية في المنطقة السكنية الأولى وتشمل أعمال حفريات بحرية بواقع 1.9مليون متر مكعب مع جدران ساندة على أن ينتهي العمل في أواخر عام

2008.طيبة القابضة تطرح تصميم فلل مخطط عالية طيبة انطلاقا من استراتيجية طيبة نحو السبق لطرح مشاريع تحقق لها الريادة وتحقق عوائد مجزية استثمارياً فقد إرتأت تطوير مخطط عالية طيبة المملوك لها والواقع بحي القصواء جنوب مخطط الأمير نايف بالقرب من حديقة الملك فهد في المدينة المنورة البالغ مساحته (200.000) متراً مربعاً كأول وأكبر مشروع سكني يطوره القطاع الخاص في المدينة يشتمل على وحدات سكنية بأنواع وأحجام متنوعة تتناسب مع حاجة المواطنين لتغطية الطلب المتزايد على الوحدات السكنية الناتج عن الدعم الذي تقدمه الدولة لقطاع الإسكان المتمثل في القروض المقدمة من صندوق التنمية العقاري ومصلحة معاشات التقاعد إضافة إلى برامج البنوك المحلية الخاصة بإقراض الراغبين في تملك المساكن بشروط ميسرة وحسب قواعد الشريعة الإسلامية. صرح بذلك الأستاذ/ عبدالله بن محمد الزيد نائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب الذي أوضح بأن الموقع يتمتع بمزايا عدة منها وقوعه داخل حدود الحرم النبوي الشريف ضمن نطاق المرحلة العمرانية الأولى وارتفاع المخطط وانبساط أرضه مما يسهل عملية التطوير والاستفادة من كل المساحات لخدمة الأغراض الاستثمارية ووقوعه على شوارع بعرض (100) م و(64)م من الجهة الشمالية والمؤدي للطريق الدائري الثاني الذي لا يبعد سوى 500متر تقريباً . إضافة إلى قربه من مشروع عالية المدينة في منطقة الحديقة المركزية الذي يشتمل على أسواق متعددة وأماكن جذب مختلفة ، ويجري حالياً استكمال إعداد الدراسات والتصاميم التفصيلية لتطوير المخطط من قبل مكتب سهيل حفظي مهندسون استشاريون ليتم البدء في أعمال التطوير وطرح الوحدات السكنية للتسويق فور اكتمال أعمال التصاميم.

[عثمان الثمالي]

بعد 4 أسابيع متواصلة.. أول إخفاق أسبوعي في سوق الأسهم السعودية
في ظل تراجع المؤشر 1.2% في 5 أيام.. وتداولات «المملكة» تقفز 207.9% أمس

الرياض: جار الله الجار الله
أغلقت سوق الأسهم السعودية تعاملاتها الأسبوعية أمس على تراجع ما يقارب 95 نقطة تعادل 1.2 في المائة مقارنة بإغلاق الأسبوع الماضي التي كان المؤشر عند مستوى 7633 نقطة، ليكون أول إخفاق أسبوعي للمؤشر العام بعد 4 أسابيع ارتفاع.
وجاءت هذه النتيجة بعد أن أنهت سوق الأسهم السعودية تعاملاتها أمس عند مستوى 7538 نقطة بارتفاع 4 نقاط فقط تعادل 0.06 في المائة بعد أن تم تداول 168.7 مليون سهم بقيمة 6.9 مليار ريال (1.85 مليار دولار). وتغلبت أسهم الشركات المنخفضة على نظيراتها المرتفعة بعد أن تراجعت أسهم 38 شركة مقابل صعود 34 شركة معاكسة القطاعات التي غلب اللون الأخضر على أدائها بارتفاع طفيف. وشهدت أسهم شركة المملكة القابضة تحركا لافتا من خلال حجم التداولات بعد أن زادت بمعدل 207.9 في المائة مقارنة بحجمها لأول أمس، بعد أن سجلت تداول 25.1 مليون سهم مقارنة بـ 8.1 مليون سهم ليوم الثلاثاء الماضي، لتتصدر أسهم شركات السوق من حيث نسبة الارتفاع السعري بعد أن حققت ارتفاعا بنسبة 6.5 في المائة. أمام ذلك، أشار لـ«الشرق الأوسط» سعد الجار الله، مراقب لتعاملات السوق، أن سوق الأسهم السعودية تشهد خلال الفترة الماضية نوعا من الاضطراب الناتج عن حركة أسهم شركة سابك السلبية والذي أثر بدوره على مسار المؤشر العام، مضيفا أن الاتجاه الحالي للمؤشر أخذ بالتمسك في المسار الجانبي الذي يؤكد مدى الحيرة التي تنتاب التداولات. وأبان أن هذا المسار الجانبي يوحي بالترقب الذي تعيشه التعاملات والناتج عن ترقب المتعاملين لموعد إدراج أسهم شركة جبل عمر، والتي تعد السر الوحيد المنتظر كشفه لتكون السوق في مأمن من أي اكتتابات جديدة حاليا، ما يزيد من استقرار السوق بانتفاء المفاجآت التي تعترض حركة السوق. ويرى المراقب الجار الله أن أسهم بعض الشركات تشهد داخل فترة التعاملات نوعا من البيوع التي تظهر رغبة بعض الملاك في تصريف كمياتهم خصوصا في أسهم الشركات المضاربية، مفيدا بأن ما يحدث في آخر عمر التعاملات في الآونة الأخيرة من الإغلاق الأخضر لا يعكس التوجه الحقيقي للسوق لأنها تعيش معظم فترات التداول في مسار متراجع.
وأفاد الجار الله بأن استمرار الأداء السلبي على أسهم الشركات القيادية وبالخصوص أسهم شركة سابك يوحي بتواصل مسلسل التراجع خلال تعاملات الأسبوع المقبل، مشددا على ضرورة تحرك الأسهم القيادية الأخرى لتعويض المساحة الفارغة بسبب خمول بعض أسهم الشركات المؤثرة على المؤشر العام.
ولمّح إلى أن حركة التداول على أسهم شركة المملكة القابضة لافتة خلال تداولات أمس مقارنة بتداولاتها في الأيام الأخيرة من هذا الأسبوع مما أدى إلى لجوء السهم إلى الارتفاع، مستدركا بقوله إنه رغم هذا الأداء الايجابي إلا أنه لا بد من إضافة السهم إلى معادلة المؤشر لكي تعزز الجانب الإيجابي للسوق. وأضاف أن قطاع التأمين يشهد حالة تفرد عن معطيات السوق بعد ملاحظة توجه السيولة إلى هذا القطاع بالرغم من تراجعها في القطاعات الأخرى، موضحا أن هذا القطاع يستغل تراجع المؤشر العام لجني الأرباح فقط ليستمر في مواصلة الارتفاع وخصوصا أسهم شركات التأمين التي لم تأخذ نصيبها من الصعود. في المقابل أوضح لـ«الشرق الأوسط» علي الفضلي، محلل فني، أن المؤشر العام للأسهم السعودية لم يستطع المحافظة على مساره الصاعد الذي كان يسلكه منذ بداية الشهر الماضي حيث تمكنت الحركة السعرية من كسره في تداولات الاثنين الماضي ليستمر المؤشر متجها في نطاق أفقي بعدها بين مستوى 7500 نقطة و7600 نقطة تقريبا. ويضيف المحلل أن المستويات عند 7490 نقطة هي نقاط دعم أثبتت جدارتها خلال التعاملات الأخيرة من هذا الأسبوع، لكن يبقى الفيصل في حركة السوق من خلال الكشف عن التوجه النهائي بتجاوز المؤشر لمستوى 7600 نقطة ليعكس الإيجابية أو تخطي حاجز 7400 نقطة لاستمرار الهبوط.

[عثمان الثمالي]

مؤشرات الأسهم

تذبذب واضح في مؤشر الأسهم نهاية الأسبوع
حسن السلطان - الدمام




عدد من الموظفين يتلقون اوامر البيع والشراء للمتداولين
واصـلت الـسيولة بـسوق الأسهـم الانخـفاض هذا الأسبـوع لتـصل إلى 6.9 ملـيار ريال سعـودي و ذلك بعـدد صفـقات بلغ 196 الـف صفـقة و عـدد أسهـم مـتداولة 168 مـليـون سهم أكـثرها على شركـة المـملـكة الـقابضة والـتي بلغـت الكمـية المتداولة 25 مـليون سهم ثـم تـأتي بعدها شركة سـيسكو وذلك بــ10 ملايـين سهـم و المتـطورة بــ7 مـلايين سهم .وسجل الـمؤشر العـام لسوق الأسهـم ارتـفاعا طفـيفا بنـسبة 0.06 بالـمائة وذلك بارتـفاع 4.89 نقـطة فـقط أمس حيث شهـد الـمؤشر تـذبذبا واضحا في حركته بين الارتفاع والانخفاض وصل من خلاله إلى أعلى نقطة ممكنة عند 7.566 عاد بعدها ليسجل انخفاضا كبيرا ويصل إلى ادني نقطة عند 7.491 قبل أن يعوض جزءا كبيرا من هذه الخسائر ويرتفع ليصل إلى 7.538 ويغلق عندها .وحقق قطاع التأمين أعلى ارتفاع بنسبة 0.80 بالمائة وذلك مدعوماً بارتفاع جميع الشركات باستثناء شركة واحدة فقط وجاءت بعد التأمين شركة الاتصالات بنسبة 0.69 بالمائة والزراعة والخدمات بنسبة 0.16 بالمائة في حين سجل قطاع الاسمنت أدنى انخفاض بنسبة 0.28 بالمائة و الصناعة بنسبة 0.09 ولم يطرأ الا تغير بسيط على قطاع البنوك .
وارتفعت أسهم 34 شركة كان أكثرها ارتفاعا سهم المملكة القابضة والذي ارتفع بنسبة 6.52 و سلامة للتأمين بنسبة 4.82 بالمائة و اللجين بنسبة 4.26 بالمائة في حين انخفضت اسهم 38 شركة حيث سجلت شركة الغذائية أكبر انخفاض بنسبة 4.17 بالمائة و خدمات السيارات بنسبة 4.08 بالمائة .
وجاءت شركة شمس كاعلى شركة نشاطاً بالقيمة حيث سجلت قيمة التداول عليها 456 مليون ريال بعدها شركة سيسكو بقيمة 374 مليون سهم و سلامة للتأمين بقيمة 357 مليون ريال و توضح قيمة التداول أنه لا تزال سيولة كبيرة في سوق الأسهم موجودة في قطاع التأمين الذي لا يزال يحقق مكاسب كبيرة .
ويعد سهم المملكة القابضة الذي تم ادراجه الأحد الماضي أكثر سهم يتم تداوله في سوق الأسهم هذا الأسبوع و أكثر سهم نشاطاً بالكمية و القيمة ولكنه لم يسجل السعر المتوقع منه حيث لم يتجاوز 14.5 ريال في أول يوم إدراج وحتى أخر يوم تداول من هذا الأسبوع لم يسجل أي نتيجة جيدة بحجم قوة هذه الشركة .

[عثمان الثمالي]

السوق تنهي تعاملاتها الأسبوعية على صعود طفيف
التوقعات بانضمام (المملكة) للمؤشر الأسبوع القادم ترفعه 6.5%


تباين أداء السوق تارة في الصعود الطفيف وأخرى في النزول الذي كان سيد المؤشر فسجل أدنى مستوياته في الساعة الثالثة من التداولات عندما هبط دون مستوى 7500 نقطة واصلا إلى 7491 نقطة كحد أدنى بضغط مباشر من سابك والمتراجعة إلى 123.75 ريالا ليغلق عند 124.75 ريالا حيث أنهى المؤشر سلوكه بصعود محدود لم يتجاوز 5 نقاط مع استرداد معظم خسائرها ليقفل المؤشر عند مستوى 7539 نقطة، وقد ساهم عودة تحسن سهم المملكة في زيادة تدفق السيولة فسجلت أعلى صعود في السوق 6.5% إلى 12.25 ريالا بعد أن هبطت إلى 11.5 ريالا وهو الحد الأدنى للسهم منذ إدراجه للتداول وبلغ حجم التداول فيه 25 مليون سهم متصدرة بذلك حجم التداولات على مستوى السوق حيث توقع بعض المتابعين بإدراج سهم المملكة في المؤشر بداية الأسبوع القادم الذي من شأنه أن يعزز وضع السوق وخصوصا أن إدراج سهم المملكة في المؤشر جاء بسعر متدن مما يساهم في تحسن المؤشر خلال الفترة القادمة.
وخلال السوق صعدت سلامة للتأمين 5% مسجلة سعراً قياسياً بإغلاقها عند 103.25 ريالات تلاها اللجين والمرتفعة 4.5% إلى 24.5 ريالا والرياض للتعمير وملاذ صعدتا 3% إلى 16.25-49 ريالا فشمل الارتفاع 34 شركة بينما الهبوط جاء في 38 شركة متصدرتهم الغذائية والسيارات 4% إلى 46-23.5 ريالا على التوالي وسيسكو 3% إلى 34 ريالا بعد أن صعدت خلال التداولات إلى 38 ريالا كحد أعلى والشرقية الزراعية وكيان هبطتا 2% إلى 83.25-12 ريالا على التوالي.
وفي نطاق الكمية جاءت سيسكو بعد المملكة بكمية 11 مليون سهم تلاهما المتطورة التي نفذ فيها 8 ملايين سهم متراجعة 1.5% إلى 32.25 ريالا وشمس بلغ التداول فيها 7 ملايين سهم ومن حيث القيمة سيطرت شمس بمبلغ 456 مليون ريال تلاها سيسكو بمبلغ 374 مليون ريال وسلامة بلغت نقديتها 357 مليون ريال.
هذا وبلغت إجمالي تداولات أمس 169 مليون سهم وصلت كلفتها قرابة 7 ملايين ريال توزعت على 196 ألف صفقة.
هذا وتخلل السوق إعلانان الأول يتعلق بتوقيع شركة إعمار عقد بقيمة 250 مليون ريال مع مجموعة هوتا لتنفيذ قنوات مائية في مدينة الملك عبد الله الاقتصادية والثاني شركة طيبة تطرح تصميم فلل مخطط عالية طيبة في منطقة القصواء.
وفي شركات التأمين واصلت مكاسبها محققة أرقام قياسية في موجة مضاربات بدأت لحظة إدراجها قبل أكثر من شهرين.

[عثمان الثمالي]

سهم "المملكة" يصعد إلى 12.25 ريالا والاتصالات يعزز الاتجاه الإيجابي للسوق إغلاق هادئ للمؤشر في تداولات نهاية الأسبوع مع استقرار القياديات

أبها: محمود مشارقة

مال مؤشر الأسهم السعودية إلى الاستقرار على ارتفاع طفيف بلغ 4.89 نقاط في آخر يوم لتداولات الأسبوع الجاري متأثرا بإغلاق أسهم الشركات القيادية دون تغيير.
وبلغ المؤشر العام للسوق مستوى 7538 نقطة في ختام جلسة التداول بعد أن تذبذب بين 7566 نقطة كأعلى مستوى و7491 نقطة كأدنى قيمة وصلها أمس.
وانخفضت قيمة السيولة إلى 6.9 مليارات ريال مقارنة بنحو 7.19 مليارات أول من أمس، فيما جرى تداول 168.7 مليون سهم عبر 196 ألف صفقة، استطاعت خلالها 34 شركة من الارتفاع مقابل انخفاض أسعار أسهم 38 شركة.
وساهم في استقرار مؤشر السوق على ارتفاع صعود سهم الاتصالات السعودية بنسبة 0.76% في الوقت الذي استقرت فيه أسهم سابك والكهرباء والراجحي.
يذكر أن أسهم الشركات القيادية الكبرى تتحكم في اتجاه المؤشر بشكل كبير نظرا لقيمتها السوقية العالية.
وسجل سهم المملكة القابضة ارتفاعا نسبته 6.52 % في آخر يوم للتداولات الأسبوعية، حيث أغلق على 12.25 ريالا، وذلك بتداول 25.18 مليون سهم للشركة بقيمة 301.1 مليون ريال.
وتبدو ضغوط البيع التي شهدها السهم بعد إدراجه طبيعية، خصوصا في ظل تغليب البعض سياسة الاكتتاب والبيع الخاطف بعيدا عن الاستثمار طويل الأجل، حيث يتجاهلون معيار قوة الشركة وملاءتها المالية، وهذا يقود للحديث أن كثيرا من أسهم العوائد يتم تداولها بأقل من قيمتها العادلة وهذا ما أظهرته تقارير مالية لهرميس المالية وإتش إس بي سي.
قطاعيا، سجل مؤشر التأمين ارتفاعا نسبته 0.8 % وتلاه الاتصالات المرتفع 0.69 % ثم الزراعة بنسبة 0.16 %، وفيما استقر مؤشر قطاعي البنوك والكهرباء دون تغيير هبط مؤشر الأسمنت والصناعة 0.28 % و0.09% على التوالي.

[فاعل خير]

يعطيك العافية