«المصارف» يتفاعل مع انتهاء اكتتاب «الرياض» و يدعم السوق..

[عثمان الثمالي]

«المصارف» يتفاعل مع انتهاء اكتتاب «الرياض» و يدعم السوق.. «المصارف» يتفاعل مع انتهاء اكتتاب «الرياض» و يدعم السوق.. «المصارف» يتفاعل مع انتهاء اكتتاب «الرياض» و يدعم السوق.. «المصارف» يتفاعل مع انتهاء اكتتاب «الرياض» و يدعم السوق.. «المصارف» يتفاعل مع انتهاء اكتتاب «الرياض» و يدعم السوق..

والتركيز على الشركات التي صححت أسعارها
المؤشر يفقد 26 نقطة والسيولة لم تتجاوز 5 مليارات



تحليل : علي الدويحي
انهى المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية تعاملاته أمس الاحد على تراجع طفيف و بمقدار 26 نقطة او ما يعادل 0،27% ليقف عند مستوى 9503 نقاط بعدما بلغ مداه اليومي نحو 64 نقطة بين أعلى واقل نقطة يسجلها خلال الجلسة. وتكفل قطاع المصارف والخدمات المالية بدعم السوق في الاتجاه الصاعد خلال القسم الاول من الجلسة وسانده في هذا الاتجاه قطاع الاسمنت مع تثبيت الأسهم القيادية الاخرى وفي مقدمتها سابك والراجحي على اسعار معينة في اغلب فترات الجلسة ، وكان من الواضح عدم الرغبه لدى المتداولين في البيع والشراء حيث اصبح الاغلبية في حالة ترقب وانتظار لهبوط الاسعار اكثر نتيجة تشبع عقول المتداولين بشائعة ان السوق سيهبط لامحالة قبل ادراج سهم مصرف الانماء ، مع العلم انه من الصعب معرفة الاتجاه العام للسوق في مثل هذه الاوقات ، ولايمكن الجزم بتحديد مسار معين فكل الاحتمالات واردة لعدة اسباب لا يتسع المجال لذكرها هنا ولعل من ابرزها ان السيولة تتنقل بين قطاع البنوك وسابك والعكس، اضافه الى ان هناك احجاما عن البيع والشراء ما يعني ان الاغلبيه خارج السوق ، فليس من مصلحة صانع السوق ان يهبط السوق والأغلبية في انتظاره وبالعكس من الافضل لصانع السوق ان يهبط والأغلبية من المتداولين في الداخل ومتعلقون ، فلذلك هناك احتمال ان يتم تأجيل الهبوط الى ما بعد ادراج "الانماء" او حتى الى اقتراب طرح سهم معادن للاكتتاب العام ، وهذا لا يعني الجزم بان السوق لن يهبط بل على العكس لابد من هبوط مباغت وخاطف الهدف منه اعطاء السيولة الذكية فرصه للدخول بهدف التجميع على الشركات الجيدة واستغلال انشغال صغار المتعاملين بالمضاربة على سهم بنك الانماء والمؤشر العام الذي اصبح لا يعكس سوى تحرك الشركات القيادية.
اجمالا جاء تحرك المؤشر العام أمس مقاربا للتوقع الذي اشرنا اليه في تعاملات أمس الاحد وذلك عندما بدأ على ارتفاع حتى وصل الى المنطقة المحددة ما بين 9547 الى 9559 نقطة والتي كانت منطقة جني ارباح اكثر منها شراء ليتجه منها الى الهبوط كلما اقترب السوق على الاغلاق ليسجل قاعا يوميا عند مستوى 9496 نقطة.
ومن المنتظر ان يدخل المؤشر العام تعاملات اليوم الاثنين وهو يملك نقاط دعم يومية تبدأ من عند حاجز 9483 نقطة ثم نقطة دعم ثانية من عند مستوى 9455 نقطة وهي مؤهلة للارتداد في حال مزيد من الضغط على السوق ثم نقطة دعم ثالثة من عند مستوى 9410 نقاط ، فيما يملك نقاط مقاومة تبدأ الاولى من خط 9543 نقطة ويعني تجاوزها ان السوق سيشهد إيجابية ثم خط مقاومة ثانية تقع عند حاجز 9583 نقطة ، كما ان هناك خطوط فيبوناشي فعلى نسبة 23،6 % يقع حاجز 9511 نقطة وعلى نسبة 38،2 % يقع خط 9520 نقطه ونسبة 50% يقع خط 9528 نقطه ونسبة 60% يقع خط 9534 نقطة وهناك محور الارتكاز على خط 9519 نقطة.
على صعيد التعاملات اليومية لم يتجاوز حجم السيولة اليوميه 5 مليارات ريال حيث بلغ مقدار 4،909 مليارات ريال وكمية الأسهم المتداولة بلغت نحو 108 ملايين سهم ، توزعت على مايقارب 133 الف صفقة ارتفعت اسعار اسهم 27 شركة وتراجعت اسعار اسهم 69 شركة فيما لم تشهد باقي الشركات أي تغيير من مجموع 118 شركة تم تداول اسهمها خلال الجلسة وقد افتتح السوق على ارتفاع بدعم من القطاع المصرفي الذي تفاعل مع تغطية اكتتاب بنك الرياض حيث سجل خلال الساعة الاولى قمتين ، اول قمة عند مستوى 9547 نقطة وثاني قمة عند مستوى 9559 وهي منطقة جني ارباح في حين سجل اول قاع عند مستوى 9508 نقاط وبحجم سيولة تجاوزت 1،5 مليارات ريال حيث استمر السوق يتداول تحت منطقة جنى الارباح وفي نطاق تذبذب ضيق جدا وبما يقارب 18 نقطة مع ضعف في تدفق السيولة وهذا امر طبيعي قبل استقبال سهم من النوع الثقيل مثل سهم مصرف الانماء ، ومع بدء الجزء الثاني من الجلسه اتخذ المؤشر المسار الهابط بدلا من الصاعد الذي كان عليه في الجزء الاول ليعود من خط 9560 نقطة الى مستوى الدعم اليومي الاول والمحدد عند 9508 نقاط حيث كان الدعم يأتي من سهم سابك ولم يصمد كثيرا حيث تم تسجل قاع يومي ثان عند مستوى 9496 نقطة وذلك قبل الاغلاق بحوالى 15 دقيقة وكان من الملاحظ ان السوق بدأ يركز على الشركات التي صححت خلال الفترة الماضية اسعارها مع الابتعاد عن الشركات التي ارتفعت في الموجة السابقة بدليل هبوط المؤشر 26 نقطة وهناك شركات تراجعت بنسبة تصل الى اكثر من 3% وهي من الشركات التي كانت تحقق ارتفاعات سابقة.
وفي ما يتعلق باخبار الشركات اوضح بنك الرياض أن الاكتتاب في أسهم حقوق الأولوية قد شهد إقبالاً من قبل المساهمين خلال فترة الاكتتاب، حيث تم الاكتتاب بحوالى 15 ألف مليون ريال أي أنه تمت التغطية بنسبة مقدارها 114% تقريباً. وأن هيئة السوق المالية قد وافقت على آلية تخصيص أسهم حقوق الأولوية التي طرحت للاكتتاب في زيادة رأسمال البنك، حيث بلغت ملكية المساهمين الذين اكتتبوا حوالى 98% من إجمالي أسهم البنك قبل زيادة رأس المال، وقد اكتتب هؤلاء بـ (924,089,213) سهماً من أصل (875) مليون سهم، أي بحجم تغطية أسهم مقداره (106%) تقريباً. وأفاد أن ملكية المساهمين الذين لم يمارسوا حق الأولوية في الاكتتاب بلغت حوالى (2%) من إجمالي عدد الأسهم قبل زيادة رأس المال. وسوف يتم توزيع المبالغ الزائدة عن (15 ريالاً)، وهو سعر الطرح في الأسهم الإضافية، على هؤلاء المساهمين حسب عدد الأسهم التي لم يمارسوا حق الأولوية فيها. كما ذكر القضيبي أنه سيتم الإعلان في وقت لاحق عن المبلغ المستحق لكل مساهم عن كل سهم من أسهم الأحقية وتاريخ دفع المبالغ إلى المساهمين الذين لم يمارسوا حق الأولوية في الاكتتاب. وأشار إلى أنه سوف يتم تخصيص أسهم الأحقية بواقع 14 سهماً لكل عشرة أسهم، للمساهمين الذين اكتتبوا في حقوق الأولوية. وأما فيما يخص الأسهم الإضافية فسوف يتم تخصيص لمن اكتتب بشريحة (41) ريالاً كامل ما طلب من أسهم، وعدد تلك الأسهم (13,555,897) سهماً، أما باقي الأسهم الإضافية التي لم يكتتب بها المساهمون والبالغة (4,144,495) سهما، فسيتم توزيعها على من اكتتب بشريحة (32) ريالاً، وذلك وفقاً لنسبة ما يملكه من أسهم بالبنك. ومن المقرر أن يتم رد الفائض من مبالغ الاكتتاب يوم الثلاثاء 29/05/1429هـ الموافق 03/06/2008م.

[جعبة الأسهم]

يعطيك العافية ابو سعود

[@ بن سلمان @]

قضبنا جادة يا بو سعود