السوق ينقل المضاربة إلى قطاع التأمين بدعم من الاتصالات والسيولة تقترب من 10 مليارات

[عثمان الثمالي]

السوق ينقل المضاربة إلى قطاع التأمين بدعم من الاتصالات والسيولة تقترب من 10 مليارات السوق ينقل المضاربة إلى قطاع التأمين بدعم من الاتصالات والسيولة تقترب من 10 مليارات السوق ينقل المضاربة إلى قطاع التأمين بدعم من الاتصالات والسيولة تقترب من 10 مليارات السوق ينقل المضاربة إلى قطاع التأمين بدعم من الاتصالات والسيولة تقترب من 10 مليارات السوق ينقل المضاربة إلى قطاع التأمين بدعم من الاتصالات والسيولة تقترب من 10 مليارات

المؤشر يعجز عن اختراق حاجز 9844 نقطة



تحليل: علي الدويحي
أنهى المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية أمس الاربعاء تعاملاته على تراجع وبمقدار 36 نقطة او ما يعادل 0.37% ويقف عند مستوى 9778 نقطة بعد ان بلغ مداه اليومي ما يقارب 100 نقطة بين أعلى وأقل نقطة يسجلها خلال الجلسة. من الناحية الفنية عجز المؤشر العام أمس الاربعاء عن اختراق المنطقة الواقعة عند مستوى 9844 نقطة بعد ان سجل أعلى قمة يومية عند مستوى 9836 نقطة ويعتبر خط 9844 نقطة مقاومة عنيفة قد سبق ان عاد منها المؤشر العام في عدة جلسات سابقة ليختبر خطوط دعم ومن اهمها خط دعم 9425 نقطة ويعتبر عدم تجاوزها في اليومين القادمين بسيولة استثمارية غير جيدة في الايام القادمة وربما يدخل السوق في متاهة جديدة حيث يزيد عدم الاختراق من متطلبات السوق مثل نوعية السيولة وسرعة تدفقها واي القطاعات تتجة ومعرفة مدى انسجامها مع حركة المؤشر العام وكذلك حجم كميات الأسهم المتداولة وغيرها من المتطلبات التي لا يتسع المجال لذكرها، وقد عاد أمس الى خط دعم 9737 نقطة وجاءت هذه العودة كعملية جني ارباح طبيعي الهدف منها الانتقال من قطاع الى آخر حيث وقع اختيار السيولة الانتهازية على قطاع التأمين وكانت سيولة مشتتة بين الدخول في قطاع التأمين او القطاع الزراعي ولكنها اختارت اخيرا قطاع التأمين، وكانت شركة ميد غلف تتصدر الشركات الاكثر ارتفاعا حتى اغلقت على النسبة القصوى وعلى ما يبدوا انه اختيار مؤقت وهذا ما اشرنا الى احتمالية حدوثه في تحليل أمس. اجمالا جاء الاغلاق في المنطقة السلبية نوعا ما على المدى اليومي حيث كان من الافضل ان يكون الاغلاق أعلى من مستوى 9783 نقطة ولكنه كإغلاق اسبوعي وشهري لا بأس به حيث اغلق أعلى من خط الدعم 9777 نقطة وحافظ على مساره الصاعد ليرجح كفة الصعود اكثر من الهبوط في الاسبوع القادم.
وقد افتتح السوق تعاملاته على هبوط الى مستوى 9774 نقطة كمرحلة أولى وكان عبارة عن جني ارباح طبيعي لم يخرج السوق عن مساره الايجابي وبلغ حجم السيولة خلال الساعة الاولى نحو 3 مليارات وكان تدفقها متسارع واحتلت بعض شركات التأمين المراكز الاولى في قائمة الاكثر ارتفاعا من بداية الجلسة، وكان سهم الاتصالات يقود حركة الصعود، فيما يقود حركة الهبوط قطاع المصارف والصناعات البتروكيماويات.
على صعيد التعاملات اليومية قارب حجم السيولة اليومية نحو عشرة مليارات ريال وبلغت كمية الأسهم المتداولة نحو 243 مليون سهم جاءت موزعة على 289 ألف صفقة ارتفعت أسعار اسهم 43 شركة وتراجعت أسعار اسهم 56 شركة من بين مجموع 118 شركة تم تداول أسهمها خلال الجلسة.
في ما يتعلق بأخبار السوق أصدر مجلس هيئة السوق المالية موافقته على الترخيص لشركة دراية المالية ورخص لها ممارسة نشاط التعامل بصفة وكيل، والإدارة وتقديم المشورة والحفظ في الأوراق المالية. من جهة اخرى اعلنت شركة الحكير عن نتائج اجتماع الجمعية العامة العادية الثانية حيث وافقت الجمعية على جميع بنود جدول الأعمال ومنها الموافقة على تقرير مجلس الإدارة للسنة المالية المنتهية فى 31/3/2008م والموافقة على القوائم المالية للشركة كما في 31/3/2008م، وتقرير مراقب حسابات الشركة عن العام المالي المنتهي في نفس التاريخ. والموافقة على ترحيل الأرباح المبقاة فى 31/3/2008 البالغة 13,486,138 ريالا إلى العام القادم. والموافقة على إبراء ذمة أعضاء مجلس الإدارة عن السنة المالية المنتهية فى 31/3/2008م. والموافقة على اختيار المحاسب القانوني من بين المرشحين من قبل لجنة المراجعة وذلك لمراجعة القوائم المالية للشركة للفترة المالية من 1/4/2008م إلى 31/3/2009م، والبيانات المالية الربع سنوية، والموافقة على أتعابه. والموافقة على توزيع الارباح حسب اقتراح مجلس الادارة بواقع (1.75) ريال للسهم الواحد. وتكون احقية الارباح فى نهاية تداول يوم انعقاد الجمعية وسوف يتم تحديد تاريخ التوزيع لاحقا. وتفويض مجلس الإدارة بالترخيص في التعاملات مع الشركات ذات العلاقة خلال السنة المالية القادمة من 1/4/2008 م إلى 31/3/2009م. والموافقة على تعيين عجلان عبدالرحمن العجلان ومحمد التويجري، لشغل عضوية مجلس الإدارة للمدة المتبقية من الدورة الحالية والتي تنتهي فى 1/7/2011م خلفا لعبدالملك الصانع وعبدالله الهويش.