الأخبار الإقتصادية ليوم الاحد18 ذو القعدهـ 1429 هـ الموافق16/11/ 2008
الأخبار الإقتصادية ليوم الاحد18 ذو القعدهـ 1429 هـ الموافق16/11/ 2008 الأخبار الإقتصادية ليوم الاحد18 ذو القعدهـ 1429 هـ الموافق16/11/ 2008 الأخبار الإقتصادية ليوم الاحد18 ذو القعدهـ 1429 هـ الموافق16/11/ 2008 الأخبار الإقتصادية ليوم الاحد18 ذو القعدهـ 1429 هـ الموافق16/11/ 2008 الأخبار الإقتصادية ليوم الاحد18 ذو القعدهـ 1429 هـ الموافق16/11/ 2008
تأثرا بمؤشر داو جونز المنخفض بنسبة 3.82%
سوق الأسهم السعودية تنزلق عند 5080نقطة بعد خسارتها نسبة 7.40%
كتب - عبد العزيز الصعيدي:
انزلق المؤشر الرئيسي لسوق لأسهم السعودية أمس عند 5080نقطة، بعد أن خسر 406نقاط، بنسبة 7.40في المائة.
ويعزو بعض المراقبين والمحللين ذلك إلى انخفاض جميع أسعار النفط من جهة، وتأثير الأسواق العالمية والمجاورة، بينما تدور شائعات بأن بعض البنوك تقلص محافظها، وأخرى تبيع لتغطية الحسابات المكشوفة لبعض العملاء، خاصة تلك التي تجاوزت الحد المسموح به. وجرت السوق المنخفضة معها جميع قطاعات السوق ال 15دون استثناء، وكان من أكثرها تضررا قطاعا الصناعات البتروكيماوية و التشييد والبناء، أيضا تراجعت أبرز أربعة من مؤشرات أداء السوق، خاصة معدل الأسهم المرتفعة وحجم المبالغ المدورة. وفي نهاية حصة تداول السوق أمس أنهى المؤشر الرئيسي على 5079.54نقطة، منخفضا 405.65، بنسبة 7.40في المائة، في تعاملات غلب عليها الهدوء المشوب بالحيطة والحذر غير مبررين الناتجين من المبالغة في حجم التخوف، فالكل يريد البيع اليوم على أمل أن يشتري غدا بأقل من السعر الذي باع عليه في اليوم السابق، وهو الأمر الذي جر السوق إلى ما هي عليه الآن من تدهور.
ويعتقد بعض المراقبين والمحللين أن ربط السوق السعودية بما يجري في الأسواق المجاورة، والعالمية، خاصة الأمريكية، أمر حتمي، إلا أننا ربما بالغنا في ذلك كثيرا، خاصة وأن أسهم 10شركات، يتصدرها سهم المملكة، دون قيمها الاسمية. وعلى الصعيد العالمي، ففي حين فقد مؤشر داو جونز 3.82في المائة، وهي السوق المعنية بمشكلة الركود الاقتصادي العالمي، هوت سوق الأسهم السعودية بنسبة 7.40في المائة، ما يعكس واقع الحال المتناقض الذي تعيشه السوق السعودية والخليجية نتيجة المضاربات اليومية على هذه الأسهم. وجرت السوق المتدهورة معها جميع قطاعات السوق ال 15دون استثناء، كان من أكثر القطاعات تضررا قطاع الصناعات البتروكيماوية الذي خسر نسبة 9.47في المائة بفعل الخسائر الدموية التي منيت بها سابك؛ وخسر قطاع التشييد والبناء نسبة 9.01في المائة، بينما تراجع مؤشر قطاع المصارف والخدمات بنسبة 8.32في المائة.
وتأثرت بنزول المؤشر أبرز أربعة من مؤشرات أداء السوق، فهوت نسبة الأسهم المرتفعة إلى 5.99في المائة من 172في المائة، ما يشير إلى خروج السيولة من السوق، كما تقلص حجم المبالغ المدورة إلى 4.31مليارات ريال من 4.97مليارات أمس الأول بسبب انخفاض أسعار كثير من الأسهم من جهة ومن جهة أخرى لامتناع بعض المتعاملين البيع بهذه الأسعار المتدنية، وتبعا لذلك انكمشت كميات الأسهم المتبادلة إلى 229.88مليون سهم من 252.26مليون، نفذت عبر 148.53ألف صفقة نزولا من 155.85ألف صفقة اليوم السابق. وشملت علميات أمس أسهم 125من الشركات ال 127المدرجة في السوق، ارتفع منها فقط سبع شركات، انخفض 117، ولم يطرأ تغيير على المتحد للتأمين. تصدر المرتفعة كل من فيبكو، السيارات، والعثيم، فقفز سهم الأولى بنسبة 7.62في المائة وأنهى على 36.30ريالات، لحقه الثاني الذي كسب نسبة 3.54في المائة وأغلق عند 14.60، وفي المركز الثالث أضاف سهم العثيم نسبة 2.58في المائة. وبرز بين الأكثر نشاطا من حيث الكميات المتداولة سهما مصرف الإنماء وسهم معادن، فحافظ الأول على المركز الأول لفترة ليست بالقصيرة، واستحوذ على نصيب الأسد بكميات قاربت 72.24مليون سهم، أو ما نسبته 31.41في المائة من إجمالي الأسهم المتبادلة أمس، ونفذ على الثاني نحو 13.30مليون سهم. وبين الخاسرة فقدت كل من المصافي، أنابيب، اللجين بالنسبة القصوى.