الانتقال للخلف   منتديات بلاد ثمالة > الأدب والشعر > الديوان الأدبي

 
الديوان الأدبي للمواضيع الأدبية المتنوعة المختارة والمنقولة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 02-04-2008
الصورة الرمزية حسن عابد
 
حسن عابد
شاعر

  حسن عابد غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 211
تـاريخ التسجيـل : 13-12-2005
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 7,632
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 539
قوة التـرشيــــح : حسن عابد تميز فوق العادةحسن عابد تميز فوق العادةحسن عابد تميز فوق العادةحسن عابد تميز فوق العادةحسن عابد تميز فوق العادةحسن عابد تميز فوق العادة
افتراضي الادب الجاهلي 2

الادب الجاهلي 2 الادب الجاهلي 2 الادب الجاهلي 2 الادب الجاهلي 2 الادب الجاهلي 2


صدر للدكتور عبدالله خلف العساف كتاب: بحوث جمالية في الشعر الجاهلي.. ويوضح المؤلف في مقدمة الكتاب انه يسعى من خلاله الى مقاربة الاهداف التالية:
- بيان اهمية الشعر الجاهلي بالنسبة الى الشعر العربي من خلال اثبات ان الشعر الجاهلي بنى.. الهيكل المعماري الاول.. للشعر العربي الذي اسس فنياً وجمالياً على ضوابط عالية جداً.
- اثبات ان الصيغة الجمالية التي شكلها الشعر الجاهلي للقصيدة العربية مرت باطوار مختلفة حيث انتقلت من "مفاهيم جمالية.. ذات طابع نظري صرف الى "قيم جمالية" جسدت من خلال الصور الفنية الحية ثم انتقلت عبر مرورها في النص الابداعي الى "مثل جمالية"
- الوعي الجمالي التقليدي.. وهو الحامل الاساسي للمثل الجمالية.. اي النموذج الايقوني الجاهلي وهو الذي يقف وراء انقياد الشعر العربي له لاحقاً وخلال 1500سنة مع ضرورة مراعاة التفاوت النسبي لكل مرحلة.
- الحديث عن اصول "المثل الجمالية" يسوغ استمرار "قيم فنية وجمالية: ظلت تحاكي الشعر العربي حتى في العصر الحديث.
- شعر الاحياء.. الذي قيل بانه قلد الشعر العربي القديم بهدف بعث القصيدة العربية من جديد لم يكن مقلداً وانما كان مدفوعاً الى التقليد بسبب هيمنة الوعي الجمالي التي سادت في عصر النهضة.
وقد جاء البحث في اربعة فصول:
الفصل الاول: المثل الجمالي والنقد الادبي. وفيه تناول المؤلف: الشعر القديم والنقد الجديد موضحاً ان مفهوم التقصير في نقدنا ينبع من عدة اشكالات اساسية متعلقة بنوعية الخطاب ومتمثلة في اشكالات متعددة، وفي الفصل ذاته تناول المؤلف علم الجمال والنقد الادبي.. والمثل الجمالي والنقد الادبي.. مشدداً على ضرورة اعتماد الناقد اليمم على معطيات المثل الجمالي لان ذلك يعزز اموراً من اهمها.. ان معرفة المثل الجمالي تعزز قدرة الناقد على فهم تلك الظاهرة وتوفر له التعرف على القيمة الجمالية السائدة في العصر المعني وتساعده على فهم بنية النص ومعرفة المؤثرات التي ساهمت في تكوين النص او الظاهرة المدروسة، متناولاً كذلك الحقل الذي يربط الفن بالمنفعة والحقل الذي ربط الفن باللعب.
- الفصل الثاني: حقول التراجيدي في الشعر الجاهلي متناولاً فيه المقدمة وموقف الطلل وموقف الرحيل وموقف الاغتراب وظاهرة الصعلكة.
الفصل الثالث: حقول الجميل في الشعر الجاهلي وفيه توقف عند الجميل بوصفه مفهوماً محاولاً تحديد ملامحه في الشعر الجاهلي وما اذا استطاع الشعر ان ينقله من حيز المفهوم الى حيز القيمة وهل من الممكن اكتشاف ملامح المثل الجمالي الذي كان سائداً في العصر الجاهلي وانتقل فيما بعد الى العصور التالية.. وتناول في هذا الفصل: حقل الجميل في المرأة. من خلال نماذج لزهير بن ابي سلمى وعبيدبن الابرص وامرئي القيس والنابغة، موضحاً ان المصادر التي استقى منها الجميل ملامحه في المرأة لدى الامم الاخرى ثم حقل الجميل في الفارس والذي يتم جماله من خلال سمات الشجاعة في الحرب والقوة والبراعة في فنون القتال والاستقلال وعدم التبعية والكرم في المال والالتزام بقوانين القبيلة وارتباطه بامرأة جميلة، ثم حقل الجميل في الحصان وفي جماله عناصر وسمات كالسرعة والعدو وتميز الوانه وجماله من زوايا متعددة.
- الفصل الرابع: حقول القبيح في الشعر الجاهلي وقد اكد في مقدمته بان القبيح مصطلح جمالي موجود في الحياة والفن وهو في الانسان مرتبط شكلاً بتفاوت واضح بين اجزاء الجسد او بالتنافر بين الالوان التي يستخدمها او بالحركة ومرتبط كذلك بالسلوك غير السوي الذي ينعكس سلباً ممع الانسان والحياة الاجتماعية والروحية، وعلم الجمال بتناول القبيح في الفن ضمن جانبين اساسيين هما: جانب المحتوى الذي تتجسد فيه قيمة القبيح وجانب جمالية الشكل الفني فيتناول كيفية تجسيد النص لقيمة القبيح وهذا بدوره يدرس قضيتين هما: الشكلالجميل الذي جسد قيمة القبيح والشكل القبيح الذي لم ينجح في تجسيد اي قيمة اخرى.
وفي هذا الفصل تناول المؤلف.. قيمة القبيح والشكل الجميل وظهر ذلك في قضيتين توقف عندها الشاعر الجاهلي ليجسد قبحها ويعبر عن رفضه لها وهي الحرب والواشي او المخبر، ثم: الشكل الجمالي للقبيح والقيم الجمالية وخلص المؤلف من ذلك الى ان تناول الشعر الجاهلي القبيح مثله كمثل القيم الجمالية الاخرى عبر مظاهر متعددة كالحرب والمخبر الواشي، وقدم الشاعر الجاهلي القبيح اما عبر صور فنية تتسم بالحسية والحركة والتكثيف واما عبر المباشرة مع التدفق الوجداني للشاعر كما هو الحال مع شخصية المخبر الواشي والتركيز على ابراز سمات القبيح اما من خلال ما هو حسي وظاهر للبصر كما في الحرب واما من خلال ما هو روحي، وقد اكد الشاعر الجاهلي من كشفه عن القبيح في المخبر والواشي انه ضد كل ذلك، وقد رسم ملامح موحدة للمخبر مقدما اياه من خلال صور فنية متعددة وانتهى كذلك الباحث الى انه بالامكان ان يكون الشكل الفني قبيحاً على الرغم من جمال الصورة الجزئية.
__________________
توقيع » حسن عابد
رد مع اقتباس
قديم 02-04-2008   رقم المشاركة : ( 2 )
حسن عابد
شاعر

الصورة الرمزية حسن عابد

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 211
تـاريخ التسجيـل : 13-12-2005
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 7,632
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 539
قوة التـرشيــــح : حسن عابد تميز فوق العادةحسن عابد تميز فوق العادةحسن عابد تميز فوق العادةحسن عابد تميز فوق العادةحسن عابد تميز فوق العادةحسن عابد تميز فوق العادة


حسن عابد غير متواجد حالياً

افتراضي رد : الادب الجاهلي 2

أصطلح الناس على تسمية العصور التي سبقت الإسلام بالعصر الجاهلي وهو في الحقيقة حقبة طويلة من الزمن قد يكون من الممكن تسميتها بالعصور الجاهلية(وليس عصرا واحدا) اذا اردنا التمييز بين الأزمنة التاريخية التي مرت بالأمة العربية قبل الإسلام و بعده وبسبب قلة الدراسات التأريخية الموثقة واضطراب ما لدينا من المصادر التأريخية التي تتحدث عن العصور التي سبقت ظهور الإسلام في الجزيرة العربية نضطر الى تقسيمها مبدئيا الى قسمين مبدئيين تاريخيين هما

العصر الجاهلي المتقدم أو الجاهلية الأولى وهي :الازمنة البعيدة التي سبقت بفترة طويلة جدا العصر الذي ابتدأ فيه معرفة بعض احوال سكان الجزيرة العربية المعيشية المختلفة وأدبهم وتاريخهم واوضاعهم الاجتماعية الخ وتحتاج الروايات الموجودة عنها وهي نادرة وقليلة التفاصيل الى غربلة وبحث وتمحيص من مؤرخينا ومفكريناويرى الكثير من الباحثين أن عدم وجود كتابات موثقة أو معلومات تفصيلية متكاملة عن ذلك العصر لا يعني مطلقا أنه لم يكن هناك حياة اجتماعية راقية أو أدب وشعر جيد بل على العكس من ذلك فإن تناقل العرب منذ أقدم ازمنتهم لتراثهم الأدبي القديم العابر الذي ينحدر من تلك العصور التي سبقت القرنين الاخريين ولو عن الطريق الشفوي من جيل لجيل له مايؤيده من أدلة منها في رأي بعض الباحثين الشعر الجاهلي نفسه الذي وصل الينا متكاملا متوحدا تكاد تجمع على أصوله ولغته واساليبه جميع القبائل العربية وأن توحد تلك الاساليب وطرق الشعر وانواعه في العصر الجاهلي يعني انه متوارث منذ ازمنة قديمة جدا أي قبل العصر الجاهلي المتأخر ويخالف هذا الرأي بعض الأدباء الاقدمين منهم الجاحظ الذي قرر أن الشعر لم يكن معروفا قبل أمريء القيس بن حجر والقسم الثاني وهو العصر الجاهلي المتأخر أو عصر الجاهلية الثانية كما يحب البعض تسميتها وتقدر بنحو مائتي عام قبل ظهور الإسلام وهي فترة سجل تأريخنا القديم الكثير من ملامحها واحداثها واشخاصها وابطالها وحياتها الفكرية والادبية وهي محور الحديث الذي نحن بصدده في هذه الصفحة

ويختلف على معني كلمة جاهلية بعض الباحثين فهي عند البعض مأخوذة من الجهل والحمق وسوء الطبع وهي أمور تعود الى الأخلاق والقيم الخلقية السائدة في هذا العصر من وأد البنات وحروب الثأر وغزوات القبائل وإغاراتها بقصد السلب والنهب واستباء الحرائر وشرب الخمر ولعب الميسر الخ ولكن الحق أن هذا الرأي مبتسر ونميل الى الرأي الاخر الذي يجمع هذه الصفات السيئة مع جهلهم للعلوم وبالذات جهلهم بالدين وهي صفات جامعة لكل العرب في ذلك العصر فمن لم يكن من الذين يئدون البنات او يشربون الخمر فهو على الأقل جاهل للدين حيث لم تنتشر الديانة التوحيدية سوى في اجزاء صغيرة جدا من جنوب الجزيرة العربية

والمجتمع العربي في الجزيرة العربية مجتمع صحراوي في الأعم الأغلب وأهله أكثرهم رعاة للماشية ينتقلون من مكان الى مكان طلبا للمراعي والعشب فكانت حياة الاستقرار وما نسميه بالحضارة والتمدين في المدن قاصرة على أجزاء صغيرة ومتفرقة في تخوم الحجاز واليمن وبعض الأجزاء الاخرى من الجزيرة العربية التي نشأت بها المدن ، لهذا كان لحياة الرعي والحياة البدوية غير المستقرة أثرها العظيم في التفاعل الإجتماعي والبيئة الانسانية التي كانت في الجزيرة العربية ومن ثم على أدبها وشعرها وظروفها التقافية المختلفة فالارض قاحلة قليلة النبات والمطر والصحراء ذات اللهيب والحرارة المرتفعة والرمال التي لا حدود لنهايتها فرضت اساليب العيش القاسية عليهم وجعلت البدوي لا يرى حدودا لحياته خارج ربعه وقبيلته فالولاء التام للقبيلة والالتحام التام مع كيانها الخاص المستقل اذا قررت القبيلة شيئا فلا رأي للفرد مع قرارها الجماعي ذلك فالفرد ملزم بحماية قبيلته والدفاع عنها ولو كانت القبيلة معتدية ظالمة ومن هنا كانت النظرة الى عادات السلب والنهب والغارات والثأرات نظرة قاصرة على حق القبيلة في الحياة دون غيرها من القبائل وكانت نساء القبيلة مركز الدفاع الأول عن الشرف والعرض لذلك فإن استهدفت القبيلة قبيلة اخرى بالإذلال والاعتداء كان هدفها الأول سبي نساء القبيلة الأخرى وتحويلهن الى إماء وجواري يحل وطئهن دون زواج ولا استئذان من ولاة أمورهن وبدهي أن تحرص كل قبيلة على شرفها بأن يكون دفاعها عن نسائها قويا ومستميتا حتى لا يلحق العار بها في حال سبيهن وتمحورت فكرة الشرف وما يصاحبها من دفع العار عن القبيلة عند بعض القبائل العربية حتى تحولت الى فكرة أخرى كريهة وهي وأد البنات حتى لا تكون البنت مصدر عار لأهلها اذا لم يحسنوا الدفاع عنها عند الإعتداء على القبيلة ومع هذا لم تكن عادة وأد البنات منتشرة عند كل القبائل العربية كما لم تكن بقية ما عرف العرب به من صفات سيئة في الجاهلية ملتصقة بكل العرب في الجزيرة العربية غير أن الصفات الأخرى الحميدة التي عرفوا بها من الكرم ونصرة المظلوم والشجاعة والمروءة كانت أكثر انتشارا في القبائل العربية وهي ما أشاد بها الإسلام وأشاد بمن عرفوا بها في الجاهلية .

ومن الحوادث التي سجلتها الكتب وافاض في ذكرها الرواة والمؤرخين حروب كانت تقع لاتفه الاشياء وتنتهي بنهاية دموية مفجعة وعرفت تلك الحروب والاحداث بأيام العرب وهي نوعين ايام داخلية وايام خارجية والايام الداخلية هي الحوادث التي وقعت بيت القبائل العربية وأدت الى نشوب حروب طويلة بينها دامت سنوات طويلة وتضررت فيها الاطراف الداخلة فيها ايما تضرر وكانت من أفدح الخطوب التي مرت بالمجتمع العربي في الجزيرة العربية وقتئذ وأشهرها خمسة أيام اولا : ايام ربيعة : ومنها حرب البسوس التي دخلت اتونها قبيلتين من قبائل ربيعة هما قبيلة تغلب وقبيلة بني بكر

ثانيا : أيام مضر : واشهرها الحرب التي نشبت بين قبيلتين من مضر هما قبيلة عـبـس وقبيلة ذبيان وعرفت بإسم داحس والغبراء

ثالثا : أيام ربيعة ومضر وهي الحرب التي دارت أوارها بين قبيلة بني بكر وهي من قبائل ربيعة وبين قبيلة تميم وهي من قبائل مضر

رابعا : أيام قحطان : وهي حروب جرت بين قبائل تنتمي الى القبائل القحطانية مثل الحروب التي وقعت بين الأوس والخزرج القحطانيتين

خامسا : أيام عدنان وقحطان وهي حروب دخل فيها طرفين هما قبائل قحطانية وقبائل عدنانية مثل حرب السلان وخزازي

أما الايام الخارجية لعرب الجزيرة العربية في ذلك الوقت فهي الحروب التي كانت بين القبائل العربية وبعض الامم الاخرى المجاورة مثل حرب يوم ذي قار

وكانت للعرب اسواق تجارية معروفة كسوق عكاظ لها مواسم معروفة يتوافد اليها الشعراء جمعت بين التجارة واجتماع الشعراء فيها لعرض ما جادت به قرائحهم وتأثر ذلك التفاعل الفكري الذي يحدث في تلك الاسواق ببيقية العوامل التي سبق لنا تبيانها فيما عرضنا للبيئة البدوية وايام العرب وغيرها بعامل هام جدا في نقل التراث الفكري ونعني بذلك الرواية الشفوية وكانت الوسيلة الاساسية الوحيدة التي سمحت بانتشار شعر الشعراء واخبارهم وتداول احاديثهم واحداثهم وظلت هذه الوسيلة حتى بعد القرن الأول الهجري لذلك فقد أختلف في نسبة بعض الأشعار الى من نسبت اليهم وقرر بعض المتأخرين من الباحثين امكانية عودة بعض الاشعار الى عصور متأخرة من العصور الإسلامية لما وجدوا فيها من الدلائل والملامح التي لاتشبه الشعر الجاهلي ومنذ بداية عصر تدوين التراث في نهاية القرن الثاني الهجري والجدل يدور في اوساط الشعراء والنقاد حول ماهية الشعر الجاهلي وماهي الاشعار التي يمكن نسبتها اليه وماهي التي لايمكن التسليم بنسبتها الى ذلك العصر واتخذ البعض موقفا متطرفا جدا من هذا الموضوع حتى انه انكر حتى ما ثبت من الشعر الجاهلي
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس
قديم 02-04-2008   رقم المشاركة : ( 3 )
حسن عابد
شاعر

الصورة الرمزية حسن عابد

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 211
تـاريخ التسجيـل : 13-12-2005
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 7,632
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 539
قوة التـرشيــــح : حسن عابد تميز فوق العادةحسن عابد تميز فوق العادةحسن عابد تميز فوق العادةحسن عابد تميز فوق العادةحسن عابد تميز فوق العادةحسن عابد تميز فوق العادة


حسن عابد غير متواجد حالياً

افتراضي رد : الادب الجاهلي 2

زهير بن أبي سلمى

أمِنْ أُمّ أوْفَى دِمْنَة ٌ لمْ تَكَلّمِ ( معلقة )


أَمِنْ أُمِّ أَوْفَى دِمْنَـةٌ لَمْ تَكَلَّـمِ ... بِحَـوْمَانَةِ الـدُّرَّاجِ فَالمُتَثَلَّـمِ
وَدَارٌ لَهَـا بِالرَّقْمَتَيْـنِ كَأَنَّهَـا ... مَرَاجِيْعُ وَشْمٍ فِي نَوَاشِرِ مِعْصَـمِ
بِهَا العِيْنُ وَالأَرْآمُ يَمْشِينَ خِلْفَـةً ... وَأَطْلاؤُهَا يَنْهَضْنَ مِنْ كُلِّ مَجْثَمِ
وَقَفْتُ بِهَا مِنْ بَعْدِ عِشْرِينَ حِجَّةً ... فَـلأيَاً عَرَفْتُ الدَّارَ بَعْدَ تَوَهُّـمِ
أَثَـافِيَ سُفْعاً فِي مُعَرَّسِ مِرْجَـلِ ... وَنُـؤْياً كَجِذْمِ الحَوْضِ لَمْ يَتَثَلَّـمِ
فَلَـمَّا عَرَفْتُ الدَّارَ قُلْتُ لِرَبْعِهَـا ... أَلاَ أَنْعِمْ صَبَاحاً أَيُّهَا الرَّبْعُ وَاسْلَـمِ
تَبَصَّرْ خَلِيْلِي هَلْ تَرَى مِنْ ظَعَائِـنٍ ... تَحَمَّلْـنَ بِالْعَلْيَاءِ مِنْ فَوْقِ جُرْثُـمِ
جَعَلْـنَ القَنَانَ عَنْ يَمِينٍ وَحَزْنَـهُ ... وَكَـمْ بِالقَنَانِ مِنْ مُحِلٍّ وَمُحْـرِمِ
عَلَـوْنَ بِأَنْمَـاطٍ عِتَاقٍ وكِلَّـةٍ ... وِرَادٍ حَوَاشِيْهَـا مُشَاكِهَةُ الـدَّمِ
وَوَرَّكْنَ فِي السُّوبَانِ يَعْلُوْنَ مَتْنَـهُ ... عَلَيْهِـنَّ دَلُّ النَّـاعِمِ المُتَنَعِّــمِ
بَكَرْنَ بُكُورًا وَاسْتَحْرَنَ بِسُحْـرَةٍ ... فَهُـنَّ وَوَادِي الرَّسِّ كَالْيَدِ لِلْفَـمِ
وَفِيْهـِنَّ مَلْهَـىً لِلَّطِيْفِ وَمَنْظَـرٌ ... أَنِيْـقٌ لِعَيْـنِ النَّـاظِرِ المُتَوَسِّـمِ
كَأَنَّ فُتَاتَ العِهْنِ فِي كُلِّ مَنْـزِلٍ ... نَـزَلْنَ بِهِ حَبُّ الفَنَا لَمْ يُحَطَّـمِ
فَـلَمَّا وَرَدْنَ المَاءَ زُرْقاً جِمَامُـهُ ... وَضَعْـنَ عِصِيَّ الحَاضِرِ المُتَخَيِّـمِ
ظَهَرْنَ مِنْ السُّوْبَانِ ثُمَّ جَزَعْنَـهُ ... عَلَى كُلِّ قَيْنِـيٍّ قَشِيْبٍ وَمُفْـأَمِ
فَأَصْبَحْتُمَا مِنْهَا عَلَى خَيْرِ مَوْطِـنٍ ... بَعِيـدَيْنِ فِيْهَا مِنْ عُقُوقٍ وَمَأْثَـمِ
عَظِيمَيْـنِ فِي عُلْيَا مَعَدٍّ هُدِيْتُمَـا ... وَمَنْ يَسْتَبِحْ كَنْزاً مِنَ المَجْدِ يَعْظُـمِ
تُعَفِّـى الكُلُومُ بِالمِئينَ فَأَصْبَحَـتْ ... يُنَجِّمُهَـا مَنْ لَيْسَ فِيْهَا بِمُجْـرِمِ
يُنَجِّمُهَـا قَـوْمٌ لِقَـوْمٍ غَرَامَـةً ... وَلَـمْ يَهَرِيقُوا بَيْنَهُمْ مِلْءَ مِحْجَـمِ
فَأَصْبَحَ يَجْرِي فِيْهِمُ مِنْ تِلاَدِكُـمْ ... مَغَـانِمُ شَتَّـى مِنْ إِفَـالٍ مُزَنَّـمِ
أَلاَ أَبْلِـغِ الأَحْلاَفَ عَنِّى رِسَالَـةً ... وَذُبْيَـانَ هَلْ أَقْسَمْتُمُ كُلَّ مُقْسَـمِ
فَـلاَ تَكْتُمُنَّ اللهَ مَا فِي نُفُوسِكُـمْ ... لِيَخْفَـى وَمَهْمَـا يُكْتَمِ اللهُ يَعْلَـمِ
يُؤَخَّـرْ فَيُوضَعْ فِي كِتَابٍ فَيُدَّخَـرْ ... لِيَـوْمِ الحِسَـابِ أَوْ يُعَجَّلْ فَيُنْقَـمِ
وَمَا الحَـرْبُ إِلاَّ مَا عَلِمْتُمْ وَذُقْتُـمُ ... وَمَا هُـوَ عَنْهَا بِالحَـدِيثِ المُرَجَّـمِ
مَتَـى تَبْعَـثُوهَا تَبْعَـثُوهَا ذَمِيْمَـةً ... وَتَضْـرَ إِذَا ضَرَّيْتُمُـوهَا فَتَضْـرَمِ
فَتَعْـرُكُكُمْ عَرْكَ الرَّحَى بِثِفَالِهَـا ... وَتَلْقَـحْ كِشَـافاً ثُمَّ تُنْتَجْ فَتُتْئِـمِ
فَتُنْتِـجْ لَكُمْ غِلْمَانَ أَشْأَمَ كُلُّهُـمْ ... كَأَحْمَـرِ عَادٍ ثُمَّ تُرْضِـعْ فَتَفْطِـمِ
فَتُغْـلِلْ لَكُمْ مَا لاَ تُغِـلُّ لأَهْلِهَـا ... قُـرَىً بِالْعِـرَاقِ مِنْ قَفِيْزٍ وَدِرْهَـمِ
لَعَمْـرِي لَنِعْمَ الحَـيِّ جَرَّ عَلَيْهِـمُ ... بِمَا لاَ يُؤَاتِيْهِم حُصَيْنُ بْنُ ضَمْضَـمِ
وَكَانَ طَوَى كَشْحاً عَلَى مُسْتَكِنَّـةٍ ... فَـلاَ هُـوَ أَبْـدَاهَا وَلَمْ يَتَقَـدَّمِ
وَقَـالَ سَأَقْضِي حَاجَتِي ثُمَّ أَتَّقِـي ... عَـدُوِّي بِأَلْفٍ مِنْ وَرَائِيَ مُلْجَـمِ
فَشَـدَّ فَلَمْ يُفْـزِعْ بُيُـوتاً كَثِيـرَةً ... لَدَى حَيْثُ أَلْقَتْ رَحْلَهَا أُمُّ قَشْعَـمِ
لَدَى أَسَدٍ شَاكِي السِلاحِ مُقَـذَّفٍ ... لَـهُ لِبَـدٌ أَظْفَـارُهُ لَـمْ تُقَلَّــمِ
جَـريءٍ مَتَى يُظْلَمْ يُعَاقَبْ بِظُلْمِـهِ ... سَرِيْعـاً وَإِلاَّ يُبْدِ بِالظُّلْـمِ يَظْلِـمِ
دَعَـوْا ظِمْئهُمْ حَتَى إِذَا تَمَّ أَوْرَدُوا ... غِمَـاراً تَفَرَّى بِالسِّـلاحِ وَبِالـدَّمِ
وَلاَ شَارَكَتْ فِي المَوْتِ فِي دَمِ نَوْفَلٍ ... وَلاَ وَهَـبٍ مِنْهَـا وَلا ابْنِ المُخَـزَّمِ
فَكُـلاً أَرَاهُمْ أَصْبَحُـوا يَعْقِلُونَـهُ ... صَحِيْحَـاتِ مَالٍ طَالِعَاتٍ بِمَخْـرِمِ
وأَعْلـَمُ مَا فِي الْيَوْمِ وَالأَمْسِ قَبْلَـهُ ... وَلكِنَّنِـي عَنْ عِلْمِ مَا فِي غَدٍ عَـمِ
رَأَيْتُ المَنَايَا خَبْطَ عَشْوَاءَ مَنْ تُصِبْ ... تُمِـتْهُ وَمَنْ تُخْطِىء يُعَمَّـرْ فَيَهْـرَمِ
وَمَنْ لَمْ يُصَـانِعْ فِي أُمُـورٍ كَثِيـرَةٍ ... يُضَـرَّسْ بِأَنْيَـابٍ وَيُوْطَأ بِمَنْسِـمِ
وَمَنْ يَجْعَلِ المَعْروفَ مِنْ دُونِ عِرْضِهِ ... يَفِـرْهُ وَمَنْ لا يَتَّقِ الشَّتْـمَ يُشْتَـمِ
وَمَنْ يُوْفِ لا يُذْمَمْ وَمَنْ يُهْدَ قَلْبُـهُ ... إِلَـى مُطْمَئِـنِّ البِرِّ لا يَتَجَمْجَـمِ
وَمَنْ هَابَ أَسْـبَابَ المَنَايَا يَنَلْنَـهُ ... وَإِنْ يَرْقَ أَسْـبَابَ السَّمَاءِ بِسُلَّـمِ
وَمَنْ يَجْعَلِ المَعْرُوفَ فِي غَيْرِ أَهْلِـهِ ... يَكُـنْ حَمْـدُهُ ذَماً عَلَيْهِ وَيَنْـدَمِ
وَمَنْ يَعْصِ أَطْـرَافَ الزُّجَاجِ فَإِنَّـهُ ... يُطِيـعُ العَوَالِي رُكِّبَتْ كُلَّ لَهْـذَمِ
وَمَنْ لَمْ يَذُدْ عَنْ حَوْضِهِ بِسِلاحِـهِ ... يُهَـدَّمْ وَمَنْ لا يَظْلِمْ النَّاسَ يُظْلَـمِ
وَمَنْ يَغْتَرِبْ يَحْسَبْ عَدُواً صَدِيقَـهُ ... وَمَنْ لَم يُكَـرِّمْ نَفْسَـهُ لَم يُكَـرَّمِ
وَمَهْمَا تَكُنْ عِنْدَ امْرِئٍ مَنْ خَلِيقَـةٍ ... وَإِنْ خَالَهَا تَخْفَى عَلَى النَّاسِ تُعْلَـمِ
ومن هابَ أسبابَ المنايا ينلنهُ ... وإنْ يَرْقَ أسْبابَ السّماءِ بسُلّمِ
وَكَاءٍ تَرَى مِنْ صَامِتٍ لَكَ مُعْجِـبٍ ... زِيَـادَتُهُ أَو نَقْصُـهُ فِـي التَّكَلُّـمِ
لِسَانُ الفَتَى نِصْفٌ وَنِصْفٌ فُـؤَادُهُ ... فَلَمْ يَبْـقَ إَلا صُورَةُ اللَّحْمِ وَالـدَّمِ
ومَن يَعصِ أطرَافَ الزِّجاجِ فإنّهُ ... يطيعُ العوالي، ركبتْ كلَّ لهذمِ
وَإَنَّ سَفَاهَ الشَّـيْخِ لا حِلْمَ بَعْـدَهُ ... وَإِنَّ الفَتَـى بَعْدَ السَّفَاهَةِ يَحْلُـمِ
ومن يوفِ لا يذممْ ومن يفضِ قلبهُ ... إلى مُطمَئِنّ البِرّ لا يَتَجَمجمِ
سَألْنَـا فَأَعْطَيْتُـمْ وَعُداً فَعُدْتُـمُ ... وَمَنْ أَكْـثَرَ التّسْآلَ يَوْماً سَيُحْـرَمِ

__________________
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس
قديم 02-04-2008   رقم المشاركة : ( 4 )
حسن عابد
شاعر

الصورة الرمزية حسن عابد

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 211
تـاريخ التسجيـل : 13-12-2005
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 7,632
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 539
قوة التـرشيــــح : حسن عابد تميز فوق العادةحسن عابد تميز فوق العادةحسن عابد تميز فوق العادةحسن عابد تميز فوق العادةحسن عابد تميز فوق العادةحسن عابد تميز فوق العادة


حسن عابد غير متواجد حالياً

افتراضي رد : الادب الجاهلي 2

عمرو بن كلثوم
أَلاَ هُبِّي بِصَحْنِكِ فَاصْبَحِيْنَا ( معلقة )

أَلاَ هُبِّي بِصَحْنِكِ فَاصْبَحِيْنَـا ... وَلاَ تُبْقِي خُمُـوْرَ الأَنْدَرِيْنَـا
مُشَعْشَعَةً كَأَنَّ الحُصَّ فِيْهَـا ... إِذَا مَا المَاءَ خَالَطَهَا سَخِيْنَـا
تَجُوْرُ بِذِي اللَّبَانَةِ عَنْ هَـوَاهُ ... إِذَا مَا ذَاقَهَـا حَتَّـى يَلِيْنَـا
تَرَى اللَّحِزَ الشَّحِيْحَ إِذَا أُمِرَّتْ ... عَلَيْـهِ لِمَـالِهِ فِيْهَـا مُهِيْنَـا
صَبَنْتِ الكَأْسَ عَنَّا أُمَّ عَمْـرٍو ... وَكَانَ الكَأْسُ مَجْرَاهَا اليَمِيْنَـا
وَمَا شَـرُّ الثَّـلاَثَةِ أُمَّ عَمْـرٍو ... بِصَاحِبِكِ الذِي لاَ تَصْبَحِيْنَـا
وَكَأْسٍ قَدْ شَـرِبْتُ بِبَعْلَبَـكٍّ ... وَأُخْرَى فِي دِمَشْقَ وَقَاصرِيْنَـا
وَإِنَّا سَـوْفَ تُدْرِكُنَا المَنَـايَا ... مُقَـدَّرَةً لَنَـا وَمُقَـدِّرِيْنَـا
قِفِـي قَبْلَ التَّفَرُّقِ يَا ظَعِيْنـَا ... نُخَبِّـرْكِ اليَقِيْـنَ وَتُخْبِرِيْنَـا
قِفِي نَسْأَلْكِ هَلْ أَحْدَثْتِ صَرْماً ... لِوَشْكِ البَيْنِ أَمْ خُنْتِ الأَمِيْنَـا
بِيَـوْمِ كَرِيْهَةٍ ضَرْباً وَطَعْنـاً ... أَقَـرَّ بِـهِ مَوَالِيْـكِ العُيُوْنَـا
وَأنَّ غَـداً وَأنَّ اليَـوْمَ رَهْـنٌ ... وَبَعْـدَ غَـدٍ بِمَا لاَ تَعْلَمِيْنَـا
فَأَعْرَضَتِ اليَمَامَةُ وَاشْمَخَـرَّتْ ... كَأَسْيَـافٍ بِأَيْـدِي مُصْلِتِيْنَـا
أَبَا هِنْـدٍ فَلاَ تَعْجَـلْ عَلَيْنَـا .... وَأَنْظِـرْنَا نُخَبِّـرْكَ اليَقِيْنَــا
بِأَنَّا نُـوْرِدُ الـرَّايَاتِ بِيْضـاً ... وَنُصْـدِرُهُنَّ حُمْراً قَدْ رُوِيْنَـا
وَأَيَّـامٍ لَنَـا غُـرٍّ طِــوَالٍ ... عَصَيْنَـا المَلِكَ فِيهَا أَنْ نَدِيْنَـا
وَسَيِّـدِ مَعْشَـرٍ قَدْ تَوَّجُـوْهُ ... بِتَاجِ المُلْكِ يَحْمِي المُحْجَرِيْنَـا
تَرَكْـنَ الخَيْلَ عَاكِفَةً عَلَيْـهِ ... مُقَلَّـدَةً أَعِنَّتَهَـا صُفُـوْنَـا
وَأَنْزَلْنَا البُيُوْتَ بِذِي طُلُـوْحٍ ... إِلَى الشَامَاتِ نَنْفِي المُوْعِدِيْنَـا
وَقَدْ هَرَّتْ كِلاَبُ الحَيِّ مِنَّـا ... وَشَـذَّبْنَا قَتَـادَةَ مَنْ يَلِيْنَـا
مَتَى نَنْقُـلْ إِلَى قَوْمٍ رَحَانَـا ... يَكُوْنُوا فِي اللِّقَاءِ لَهَا طَحِيْنَـا
يَكُـوْنُ ثِقَالُهَا شَرْقِيَّ نَجْـدٍ ... وَلُهْـوَتُهَا قُضَـاعَةَ أَجْمَعِيْنَـا
نَزَلْتُـمْ مَنْزِلَ الأَضْيَافِ مِنَّـا ... فَأَعْجَلْنَا القِرَى أَنْ تَشْتِمُوْنَـا
قَرَيْنَاكُـمْ فَعَجَّلْنَـا قِرَاكُـمْ ... قُبَيْـلَ الصُّبْحِ مِرْدَاةً طَحُوْنَـا
نَعُـمُّ أُنَاسَنَـا وَنَعِفُّ عَنْهُـمْ ... وَنَحْمِـلُ عَنْهُـمُ مَا حَمَّلُوْنَـا
نُطَـاعِنُ مَا تَرَاخَى النَّاسُ عَنَّـا ... وَنَضْرِبُ بِالسِّيُوْفِ إِذَا غُشِيْنَـا
بِسُمْـرٍ مِنْ قَنَا الخَطِّـيِّ لُـدْنٍ ... ذَوَابِـلَ أَوْ بِبِيْـضٍ يَخْتَلِيْنَـا
كَأَنَّ جَمَـاجِمَ الأَبْطَالِ فِيْهَـا ... وُسُـوْقٌ بِالأَمَاعِـزِ يَرْتَمِيْنَـا
نَشُـقُّ بِهَا رُؤُوْسَ القَوْمِ شَقًّـا ... وَنَخْتَلِـبُ الرِّقَـابَ فَتَخْتَلِيْنَـا
وَإِنَّ الضِّغْـنَ بَعْدَ الضِّغْنِ يَبْـدُو ... عَلَيْـكَ وَيُخْرِجُ الدَّاءَ الدَّفِيْنَـا
وَرِثْنَـا المَجْدَ قَدْ عَلِمَتْ مَعَـدٌّ ... نُطَـاعِنُ دُوْنَهُ حَـتَّى يَبِيْنَـا
وَنَحْنُ إِذَا عِمَادُ الحَيِّ خَـرَّتْ ... عَنِ الأَحْفَاضِ نَمْنَعُ مَنْ يَلِيْنَـا
نَجُـذُّ رُؤُوْسَهُمْ فِي غَيْرِ بِـرٍّ ... فَمَـا يَـدْرُوْنَ مَاذَا يَتَّقُوْنَـا
كَأَنَّ سُيُـوْفَنَا منَّـا ومنْهُــم ... مَخَـارِيْقٌ بِأَيْـدِي لاَعِبِيْنَـا
كَـأَنَّ ثِيَابَنَـا مِنَّـا وَمِنْهُـمْ ... خُضِبْـنَ بِأُرْجُوَانِ أَوْ طُلِيْنَـا
إِذَا مَا عَيَّ بِالإِسْنَـافِ حَـيٌّ ... مِنَ الهَـوْلِ المُشَبَّهِ أَنْ يَكُوْنَـا
نَصَبْنَـا مِثْلَ رَهْوَةِ ذَاتَ حَـدٍّ ... مُحَافَظَـةً وَكُـنَّا السَّابِقِيْنَـا
بِشُبَّـانٍ يَرَوْنَ القَـتْلَ مَجْـداً ... وَشِيْـبٍ فِي الحُرُوْبِ مُجَرَّبِيْنَـا
حُـدَيَّا النَّـاسِ كُلِّهِمُ جَمِيْعـاً ... مُقَـارَعَةً بَنِيْـهِمْ عَـنْ بَنِيْنَـا
فَأَمَّا يَـوْمَ خَشْيَتِنَـا عَلَيْهِـمْ ... فَتُصْبِـحُ خَيْلُنَـا عُصَباً ثُبِيْنَـا
وَأَمَّا يَـوْمَ لاَ نَخْشَـى عَلَيْهِـمْ ... فَنُمْعِــنُ غَـارَةً مُتَلَبِّبِيْنَــا
بِـرَأْسٍ مِنْ بَنِي جُشْمٍ بِنْ بَكْـرٍ ... نَـدُقُّ بِهِ السُّـهُوْلَةَ وَالحُزُوْنَـا
أَلاَ لاَ يَعْلَـمُ الأَقْـوَامُ أَنَّــا ... تَضَعْضَعْنَـا وَأَنَّـا قَـدْ وَنِيْنَـا
أَلاَ لاَ يَجْهَلَـنَّ أَحَـدٌ عَلَيْنَـا ... فَنَجْهَـلَ فَوْقَ جَهْلِ الجَاهِلِيْنَـا
بِاَيِّ مَشِيْئَـةٍ عَمْـرُو بْنَ هِنْـدٍ ... نَكُـوْنُ لِقَيْلِكُـمْ فِيْهَا قَطِيْنَـا
بِأَيِّ مَشِيْئَـةٍ عَمْـرَو بْنَ هِنْـدٍ ... تُطِيْـعُ بِنَا الوُشَـاةَ وَتَزْدَرِيْنَـا
تَهَـدَّدُنَـا وَتُوْعِـدُنَا رُوَيْـداً ... مَتَـى كُـنَّا لأُمِّـكَ مَقْتَوِيْنَـا
فَإِنَّ قَنَاتَنَـا يَا عَمْـرُو أَعْيَـتْ ... عَلى الأَعْـدَاءِ قَبَلَكَ أَنْ تَلِيْنَـا
إِذَا عَضَّ الثَّقَافُ بِهَا اشْمَـأَزَّتْ ... وَوَلَّتْـهُ عَشَـوْزَنَةً زَبُـوْنَـا
عَشَـوْزَنَةً إِذَا انْقَلَبَتْ أَرَنَّـت ... تَشُـجُّ قَفَا المُثَقِّـفِ وَالجَبِيْنَـا
فَهَلْ حُدِّثْتَ فِي جُشَمٍ بِنْ بَكْـرٍ ... بِنَقْـصٍ فِي خُطُـوْبِ الأَوَّلِيْنَـا
وَرِثْنَـا مَجْدَ عَلْقَمَةَ بِنْ سَيْـفٍ ... أَبَـاحَ لَنَا حُصُوْنَ المَجْدِ دِيْنَـا
وَرَثْـتُ مُهَلْهِـلاً وَالخَيْرَ مِنْـهُ ... زُهَيْـراً نِعْمَ ذُخْـرُ الذَّاخِرِيْنَـا
وَعَتَّـاباً وَكُلْثُـوْماً جَمِيْعــاً ... بِهِـمْ نِلْنَـا تُرَاثَ الأَكْرَمِيْنَـا
وَذَا البُـرَةِ الذِي حُدِّثْتَ عَنْـهُ ... بِهِ نُحْمَى وَنَحْمِي المُلتَجِينَــا
وَمِنَّـا قَبْلَـهُ السَّاعِي كُلَيْـبٌ ... فَـأَيُّ المَجْـدِ إِلاَّ قَـدْ وَلِيْنَـا
مَتَـى نَعْقِـد قَرِيْنَتَنَـا بِحَبْـلٍ ... تَجُـذَّ الحَبْلَ أَوْ تَقْصِ القَرِيْنَـا
وَنُوْجَـدُ نَحْنُ أَمْنَعَهُمْ ذِمَـاراً ... وَأَوْفَاهُـمْ إِذَا عَقَـدُوا يَمِيْنَـا
وَنَحْنُ غَدَاةَ أَوْقِدَ فِي خَـزَازَى ... رَفَـدْنَا فَـوْقَ رِفْدِ الرَّافِدِيْنَـا
وَنَحْنُ الحَابِسُوْنَ بِذِي أَرَاطَـى ... تَسَـفُّ الجِلَّـةُ الخُوْرُ الدَّرِيْنَـا
وَنَحْنُ الحَاكِمُـوْنَ إِذَا أُطِعْنَـا ... وَنَحْنُ العَازِمُـوْنَ إِذَا عُصِيْنَـا
وَنَحْنُ التَّارِكُوْنَ لِمَا سَخِطْنَـا ... وَنَحْنُ الآخِـذُوْنَ لِمَا رَضِيْنَـا
وَكُنَّـا الأَيْمَنِيْـنَ إِذَا التَقَيْنَـا ... وَكَـانَ الأَيْسَـرِيْنَ بَنُو أَبَيْنَـا
فَصَالُـوا صَـوْلَةً فِيْمَنْ يَلِيْهِـمْ ... وَصُلْنَـا صَـوْلَةً فِيْمَنْ يَلِيْنَـا
فَـآبُوا بِالنِّـهَابِ وَبِالسَّبَايَـا ... وَأُبْـنَا بِالمُلُـوْكِ مُصَفَّدِيْنَــا
إِلَيْكُـمْ يَا بَنِي بَكْـرٍ إِلَيْكُـمْ ... أَلَمَّـا تَعْـرِفُوا مِنَّـا اليَقِيْنَـا
أَلَمَّـا تَعْلَمُـوا مِنَّا وَمِنْكُـمْ ... كَتَـائِبَ يَطَّعِـنَّ وَيَرْتَمِيْنَـا
عَلَيْنَا البَيْضُ وَاليَلَبُ اليَمَانِـي ... وَأسْيَـافٌ يَقُمْـنَ وَيَنْحَنِيْنَـا
عَلَيْنَـا كُـلُّ سَابِغَـةٍ دِلاَصٍ ... تَرَى فَوْقَ النِّطَاقِ لَهَا غُضُوْنَـا
إِذَا وَضِعَتْ عَنِ الأَبْطَالِ يَوْمـاً ... رَأَيْـتَ لَهَا جُلُوْدَ القَوْمِ جُوْنَـا
كَأَنَّ غُضُـوْنَهُنَّ مُتُوْنُ غُـدْرٍ ... تُصَفِّقُهَـا الرِّيَاحُ إِذَا جَرَيْنَـا
وَتَحْمِلُنَـا غَدَاةَ الرَّوْعِ جُـرْدٌ ... عُـرِفْنَ لَنَا نَقَـائِذَ وَافْتُلِيْنَـا
وَرَدْنَ دَوَارِعاً وَخَرَجْنَ شُعْثـاً ... كَأَمْثَـالِ الرِّصَائِـعِ قَدْ بَلَيْنَـا
وَرِثْنَـاهُنَّ عَنْ آبَـاءِ صِـدْقٍ ... وَنُـوْرِثُهَـا إِذَا مُتْنَـا بَنِيْنَـا
عَلَـى آثَارِنَا بِيْـضٌ حِسَـانٌ ... نُحَـاذِرُ أَنْ تُقَسَّمَ أَوْ تَهُوْنَـا
أَخَـذْنَ عَلَى بُعُوْلَتِهِنَّ عَهْـداً ... إِذَا لاَقَـوْا كَتَـائِبَ مُعْلِمِيْنَـا
لَيَسْتَلِبُـنَّ أَفْـرَاسـاً وَبِيْضـاً ... وَأَسْـرَى فِي الحَدِيْدِ مُقَرَّنِيْنَـا
تَـرَانَا بَارِزِيْـنَ وَكُلُّ حَـيٍّ ... قَـدْ اتَّخَـذُوا مَخَافَتَنَا قَرِيْنـاً
إِذَا مَا رُحْـنَ يَمْشِيْنَ الهُوَيْنَـا ... كَمَا اضْطَرَبَتْ مُتُوْنُ الشَّارِبِيْنَـا
يَقُتْـنَ جِيَـادَنَا وَيَقُلْنَ لَسْتُـمْ ... بُعُوْلَتَنَـا إِذَا لَـمْ تَمْنَعُـوْنَـا
ظَعَائِنَ مِنْ بَنِي جُشَمِ بِنْ بِكْـرٍ ... خَلَطْـنَ بِمِيْسَمٍ حَسَباً وَدِيْنَـا
وَمَا مَنَعَ الظَّعَائِنَ مِثْلُ ضَـرْبٍ ... تَـرَى مِنْهُ السَّوَاعِدَ كَالقُلِيْنَـا
كَـأَنَّا وَالسُّـيُوْفُ مُسَلَّـلاَتٌ ... وَلَـدْنَا النَّـاسَ طُرّاً أَجْمَعِيْنَـا
يُدَهْدِهنَ الرُّؤُوسِ كَمَا تُدَهْـدَي ... حَـزَاوِرَةٌ بِأَبطَحِـهَا الكُرِيْنَـا
وَقَـدْ عَلِمَ القَبَـائِلُ مِنْ مَعَـدٍّ ... إِذَا قُبَـبٌ بِأَبطَحِـهَا بُنِيْنَــا
بِأَنَّـا المُطْعِمُـوْنَ إِذَا قَدَرْنَــا ... وَأَنَّـا المُهْلِكُـوْنَ إِذَا ابْتُلِيْنَــا
وَأَنَّـا المَانِعُـوْنَ لِمَـا أَرَدْنَـا ... وَأَنَّـا النَّـازِلُوْنَ بِحَيْثُ شِيْنَـا
وَأَنَّـا التَـارِكُوْنَ إِذَا سَخِطْنَـا ... وَأَنَّـا الآخِـذُوْنَ إِذَا رَضِيْنَـا
وَأَنَّـا العَاصِمُـوْنَ إِذَا أُطِعْنَـا ... وَأَنَّـا العَازِمُـوْنَ إِذَا عُصِيْنَـا
وَنَشْرَبُ إِنْ وَرَدْنَا المَاءَ صَفْـواً ... وَيَشْـرَبُ غَيْرُنَا كَدِراً وَطِيْنَـا
أَلاَ أَبْلِـغْ بَنِي الطَّمَّـاحِ عَنَّـا ... وَدُعْمِيَّـا فَكَيْفَ وَجَدْتُمُوْنَـا
إِذَا مَا المَلْكُ سَامَ النَّاسَ خَسْفـاً ... أَبَيْنَـا أَنْ نُقِـرَّ الـذُّلَّ فِيْنَـا
مَـلأْنَا البَـرَّ حَتَّى ضَاقَ عَنَّـا ... وَظَهرَ البَحْـرِ نَمْلَـؤُهُ سَفِيْنَـا
إِذَا بَلَـغَ الفِطَـامَ لَنَا صَبِـيٌّ ... تَخِـرُّ لَهُ الجَبَـابِرُ سَاجِديْنَـا
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس
قديم 02-04-2008   رقم المشاركة : ( 5 )
اليزيدي
ذهبي مشارك

الصورة الرمزية اليزيدي

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 1405
تـاريخ التسجيـل : 08-07-2007
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 1,383
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 10
قوة التـرشيــــح : اليزيدي


اليزيدي غير متواجد حالياً

افتراضي رد : الادب الجاهلي 2

يععطك الف عافية


مبدع كما عهدناك
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس
قديم 02-04-2008   رقم المشاركة : ( 6 )
حسن عابد
شاعر

الصورة الرمزية حسن عابد

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 211
تـاريخ التسجيـل : 13-12-2005
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 7,632
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 539
قوة التـرشيــــح : حسن عابد تميز فوق العادةحسن عابد تميز فوق العادةحسن عابد تميز فوق العادةحسن عابد تميز فوق العادةحسن عابد تميز فوق العادةحسن عابد تميز فوق العادة


حسن عابد غير متواجد حالياً

افتراضي رد : الادب الجاهلي 2

حاتم الطائي

وعاذلة هبت بليل تلومني، ... وقد غاب عيوق الثريا، فعردا
تَلومُ على إعطائيَ المالَ، ضِلّة ً ... إذا ضَنّ بالمالِ البَخيلُ وصَرّدا
تقولُ: ألا أمْسِكْ عليكَ، فإنّني ... أرى المال، عند الممسكين، معبَّدا
ذَريني وحالي، إنّ مالَكِ وافِرٌ ... وكل امرئٍ جارٍ على ما تعودا
أعاذل! لا آلوك إلا خليقني، ... فلا تَجعَلي، فوْقي، لِسانَكِ مِبْرَدا
ذَرِيني يكُنْ مالي لعِرْضِيَ جُنّة ً ... يَقي المالُ عِرْضِي، قبل أن يَتَبَدّدا
أرِيني جَواداً ماتَ هَزْلاً، لَعَلّني ... أرَى ما تَرَينَ، أوْ بَخيلاً مُخَلَّدا
وإلاّ فكُفّي بَعضَ لومكِ، واجعلي ... إلى رأي من تلحين، رأيك مسندا
ألم تعلمي، أني، إذا الضيف نابني، ... وعزّ القِرَى ، أقري السديف المُسرْهدا
أسودُ سادات العشيرة ، عارفاً، ... ومن دونِ قوْمي، في الشدائد، مِذوَدا
وألفى ، لأعراض العشيرة ، حافظاً ... وحَقِّهِمِ، حتى أكونَ المُسَوَّدا
يقولون لي: أهلكت مالك، فاقتصد، ... وما كنتُ، لولا ما تقولونَ، سيّدا
كلوا الآن من رزق الإله، وأيسروا، ... فإنّ، على الرّحمانِ، رِزْقَكُمُ غَدا
سأذخرُ من مالي دلاصاً، وسابحاً، ... وأسمرَ خطياً، وعضباً مهندا
وذالكَ يكفيني من المال كله، ... مصوفاً، إذا ما كان عندي متلدا


آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس
قديم 02-04-2008   رقم المشاركة : ( 7 )
حسن عابد
شاعر

الصورة الرمزية حسن عابد

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 211
تـاريخ التسجيـل : 13-12-2005
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 7,632
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 539
قوة التـرشيــــح : حسن عابد تميز فوق العادةحسن عابد تميز فوق العادةحسن عابد تميز فوق العادةحسن عابد تميز فوق العادةحسن عابد تميز فوق العادةحسن عابد تميز فوق العادة


حسن عابد غير متواجد حالياً

افتراضي رد : الادب الجاهلي 2

النابغة الذبياني

أتاني أبيتَ اللعنَ أنكَ لمتني ... و تلكَ التي أهتمّ منها وأنصبُ
فبتُّ كأنّ العائداتِ فرشن لي ... هراساً، به يُعلى فِراشي ويُقْشَبُ
حَلَفْتُ، فلم أترُكْ لنَفسِكَ ريبَة ً، ... وليسَ وراءَ اللَّهِ للمَرْءِ مَذهَبُ
لئنْ كنتَ قد بُلغتَ عني وشايةً، ... لَمُبْلغُكَ الواشي أغَشُّ وأكذَبُ
و لكنني كنتُ امرأً ليَ جانبٌ ... منَ الأرضِ ، فيه مسترادٌ ومطلب
مُلوكٌ وإخوانٌ، إذا ما أتَيتُهُمْ، ... أحكمُ في أموالهمْ ، وأقربْ
كفعلكَ في قومٍ أراكَ اصطفيتهم ، ... فلم ترَهُمْ، في شكر ذلك، أذْنَبُوا
فلا تتركني بالوعيدِ ، كأنني ... إلى النّاسِ مَطليٌّ به القارُ، أجْرَبُ
ألمْ ترَ أنّ اللهَ أعطاكَ سورة ً ... ترى كلّ مَلْكٍ، دونَها،يتذَبذَبُ
فإنكَ شمسٌ ، والملوكُ كواكبٌ ... إذا طلعتْ لم يبدُ منهنّ كوكبُ
و لستَ بمستبقٍ أخاً ، لا تلمهُ ... على شَعَثٍ، أيُّ الّرجال المُهَذَّبُ؟
فإنْ أكُ مظلوماً ؛ فعبدٌ ظلمتهُ ... وإنْ تكُ ذا عُتَبى ؛ فمثلُكَ يُعتِبُ
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى الردود آخر مشاركة
الادب الجاهلي1 حسن عابد الديوان الأدبي 5 02-04-2008 03:00 PM
حاكم تونس يصف فريضة الحج بالرمز الجاهلي وعلماء الاسلام بأنّهم دراويش) فاعل خير الــمـنـتـدى الإسـلامــــــــي 5 12-18-2006 07:15 PM
من كتب الادب 3 ( مجموعة امثال ) abonayf الديوان الأدبي 2 10-25-2006 01:25 AM
من كتب الادب 2 abonayf الديوان الأدبي 6 10-24-2006 04:55 PM
من كتب الادب 1 abonayf الديوان الأدبي 4 03-31-2006 06:35 PM


الساعة الآن 09:23 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc. Trans by